جبهة العمل الإسلامي في لبنان:لا حلّ في سوريا إلا بالجلوس إلى طاولة الحوار الهادف والبناء، ونبذ العنف ورفض الفتنة والاقتتال الداخلي ، ورفض كل أشكال التدخل الخارجي.
وقد أكد وفد الجبهة : حرصه التام على وحدة سورية ووحدة شعبها في مواجهة مؤامرة التفرقة ، وعلى نبذ العنف ورفض الفتنة والاقتتال الداخلي الذي يصب حتماً في مصلحة العدو الصهيوني الغاشم ، وكذلك التأكيد على الحوار الهادف البناء ورفض التدخلات الأجنبية وكل أشكال التحريض الطائفي والمذهبي واستنكار المجازر وكافة أعمال العنف والتخريب البعيدة كل البعد عن سلوكيات وأخلاق الشعب السوري الأبي.
واعتبر الوفد : أن لاحلّ مجدٍ إلا الحل السياسي والجلوس إلى طاولة الحوار الهادف والبناء بالتزامن مع وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح والشروع فوراً بتنفيذ سلسلة ورزمة الإصلاحات الشاملة التي أقرتها القيادة السورية وطي صفحة الخلافات وتوحيد الصفوف والجهود لمواجهة العدو الصهيوني الحاقد والمشروع الأمريكي المشبوه الساعي إلى تفتيت الأمة وتحويلها إلى دويلات طائفية ومذهبية وعرقية متناحرة.