الأخبار اللبنانية
اجتماع للقاء الوطني الاسلامي في منزل النائب كبارة
أولاً : يعتبر المجتمعون أن ما تشهده طرابلس اليوم هو بهدف التعمية على كشف الشبكة الإرهابية المتصلة بمخابرات الأسد والمنفذة لتفجيري مسجدي التقوى والسلام وتوجيه تهديد موطن لأبناء المدينة وتخويفهم تمهيداً لإقفال ملف التفجيرات .
ثانياً : يؤكد المجتمعون أن السلطة السياسية فشلت في معالجة الأوضاع الأمنية في طرابلس وكذلك القيادات الأمنية التي لم تتحمل مسؤولياتها كاملةً في حفظ أمن المدينة وإستقرارها وبالتالي يعتبر المجتمعون أن الخطة الأمنية تحولت الى مهزلة بعدما إختصرت على الحواجز التي تحاصر المدينة وكانها مدينة معزولة وهذا أمر مرفوض لأن هذه الحواجز تضر بطرابلس أكثر مما تحافظ على امنها .
ثالثاً : مطالبة رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة لإتخاذ الإجراءات الصارمة التي تضع حداً فورياً إعتداءات عصابة ثكنة الأسد في جبل محسن على الآمنين في طرابلس قبل أن يكفر الناس بالجمهورية والدولة والمؤسسات ، خصوصاً أن ما يحصل هو محاولة لإخضاع طرابلس بالحديد والنار .
رابعاً : إن ردات فعل أهلنا في المناطق الشعبية نابعة من شعور بالغبن الأمني والإنساني والإجتماعي ما يوجب على الدولة القيام بواجباتها تجاه طرابلس وأهلها أقله على صعيد دفع تعويضات الهيئة العليا للإغاثة .
ورداً على سؤال حول عدم تحقيق الخطة الأمنية قال : أساساً ليس هناك من جدية في الخطة الأمينية وعندما يكون هناك خطة جدية يجب أن يكون هناك تعاون بين كافة الجهزة مع بعضها ومن المفروض زيادة عديد قوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس ومن المفروض أن يكون هناك غرفة عمليات مشتركة وباتت مدينة طرابلس والمناطق السنية محطات رسائل لمصالح الخارجية والداخلية ، ونحن كأبناء طرابلس والشمال لم نعد نقبل بإستهداف مدينا وأبنائنا خصوصاً وأننا ندفع الثمن الغالي .
وعن تحمل القوى السياسية المسؤولية أيضاً قال كبارة : القوى السياسية رفعت الغطاء عن كل مخل بالأمن وإجتمعنا في السراي الحكومي ووكلنا الأمر الى الرئيس ميقاتي وبدوره أعلن لرؤساء الأجهزة عن رفع الغطاء عن أي مخل بالأمن من ناحيتنا كسياسيين نحن رفعنا الغطاء كاملاً والكلام عن هذا الموضوع تشويه لصورة طرابلس ولإستهداف أهل طرابلس وعدم إكتشاف المؤامرة التي تشارك فيها جهات عدة ، جهات معروفة وهدفها بالتأكيد تشويه صورة طرابلس وتصويرها كمدينة إرهابية وخارجة عن القانون ومدينة للتكفيريين . هذا الكلام كله غير صحيح ، فطرابلس برهنت بعد الإنفجارين عن تعاون تام بين كل وأطيافها وكان هناك دور للمجتمع المدني ورجال الدين والسياسيين لتفويت الفرصة على تنفيذ المؤامرة الهادفة الى تدمير المدينة عبر التفجيرين اللذين أرسلهما إلينا المجرم السفاح بشار الأسد بواسطة عملائه في جبل محسن .
وعن علاقة السياسيين بتمويل قادة المحاور قال : هذا كلام مرفوض والكل يعلم من يفبرك مثل هذه الأخبار ويعمل على نشرها إن من يقوم بهذا العمل هو من لا يريد لهذه المدينة أن تنعم بالأمن والسلام .