حقوق الإنسان

مركز فِكر في عيد العمل: للتعاون في سبيل تطوير المجتمع

وجه المركز الدولي للملكية الفكرية والدراسات الحقوقية – فِكر تحية تقدير إلى العمال في كافة المهن، مشدداً على ضرورة تنشيط الحركة الاقتصادية والصناعية والزراعية والحرفية والإبداعية من أجل رفع المستوى الانتاجي.
وقد شدد المركز ضمن ورشة عمل على أهمية تأمين الاستقرار من أجل تجاوز العقبات والصعوبات المالية في البلاد التي دخلت في نفق مظلم، وأصدر في ختامها جملة من التوصيات تتلخص بالآتي:

  • مطالبة الجهات التشريعية والتنفيذية لتبني قوانين وتشريعات تحافظ على حقوق العمال وأصحاب العمل في آن معاً.
  • إنشاء صندوق خاص للعمال لتقديم قروضات متوسطة وطويلة الأجل لدعم ظروفهم المعيشية والاقتصادية الحالية الصعبة، وأيضا لمساعدة المؤسسات العاملة الصغيرة والمتوسطة لسد العجز في ميزانياتها على أن يتم تمويل هذا الصندوق من قبل الصناديق العربية والدولية ومنظمة العمل الدولية.
  • رفع الحد الأدنى للأجور بما يتلاءم مع واقع الحياة المعيشية الكريمة والكرامة الإنسانية في ظل انخفاض القوة الشرائية للعملة الوطنية.
  • تشكيل مجموعة ضاغطة لتطبيق قانون ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل الذي يحفظ كرامتهم وحقهم في العيش الكريم.
  • عقد ورش عمل للعمال وأصحاب العمل والحقوقيين والقضاة والمحامين والإعلاميين والتربويين والأمنيين حول مفاهيم العمل وحقوق وواجبات العمال وأصحاب المؤسسات من أجل رفع الوعي الاجتماعي والدعم بالمطالبة بإقرار تشريعات وقوانين متطورة تحافظ على حقوق الجميع بصورة عامة.
  • تعزيز دور النقابات مع الحفاظ على حقوق العمال وأصحاب العمل معا من دون أي تناقض فيما بينهما.
  • إنشاء نواة من الحقوقيين والصحافيين والإعلاميين للمدافعة عن حقوق العمال والمستخدمين وحقوق الانسان بصورة عامة.
  • تفعيل دور وزارة العمل من حيث الرقابة والإشراف والتوعية على مختلف ظروف العمال في القطاعات والمجالات كافة. على أن يتم التدقيق الفعلي في تنفيذ مضمون المادة ٥٠ الفقرة و من قانون العمل وتفسيرها بالشكل الواضح منعاً لأي التباس.
  • تسريع العمل في الملفات القضائية العالقة أمام مجالس العمل التحكيمية ومكننة الدعاوى وتنظيم قاعدة معلومات متخصصة حيث أن التباطؤ من شأنه أن ينعكس سلبا على حقوق العمال وحتى على أصحاب العمل.
  • تفعيل دور الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وفتح فروع جديدة في المناطق وتسريع العمل في إنجاز المعاملات الإدارية والمالية في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية.
  • تنفيذ مشروع بنك المعلومات الموحد لربط المؤسسات العاملة بشبكة موحدة للمعلومات يشتمل على إعداد ذوي الخبرات واحتياجاتهم وأولوياتها والتدريب والبرامج المقترحة والمشاريع المنفذة من قبل المؤسسات الأهلية والحكومية.
  • تنفيذ مسح شامل لمختلف التشريعات الخاصة بالعمل والعمال من أجل معرفة كافة الثغرات والسعي إلى تخطيها وتطوير مختلف القوانين والتشريعات والقرارات الوزارية.

وختاما، أشار مركز فِكر إلى أنه رغم التشريعات المتعددة، فإن مخاطر انتهاك حقوق العمال في تدهور مستمر مع تنامي الغلاء المعيشي والأزمات المالية الاقتصادية المصرفية الاجتماعية وضرورة تأمين الحماية القانونية للعاملين في القطاعين العام والخاص، على أمل أن تسعى الدولة، عبر أجهزتها التشريعية والتنفيذية والقضائية وعبر وسائل الاعلام، إلى إيلاء هذه الناحية الاهتمام الجدي لمعالجة مختلف الانتهاكات كي يصبح لبنان ضمن الدول الرائدة في مجال احترام حقوق العمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى