الأخبار اللبنانية

وفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في الشمال

المصري: لماذا لم تنفذ بنود وثيقة المصالحة الطرابلسية حتى الآن؟ قام وفد من قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس والشمال برئاسة المحامي عبد الناصر المصري، بزيارة وزير الشباب والرياضة الأستاذ فيصل كرامي، لتهنئته بالمنصب الوزاري، وكانت مناسبة للتداول في الشؤون الطرابلسية والوطنية والشبابية.
وبعد اللقاء، قال المصري: تشرفنا بزيارة معالي الوزير الصديق الأستاذ فيصل كرامي لتهنئته بمنصبه الوزاري، متمنين له النجاح في مهمته الوطنية، خاصة وأنه يتولى وزارة حساسة تهتم بالشباب ومشاكلهم، ونأمل أن ترى هذه المشاكل أو بعضها الطريق إلى الحل في عهد الحكومة الحالية.
وتداولنا في الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشمال، وفي القلب مدينة طرابلس، وأكدنا ضرورة تنفيذ مضمون وثيقة المصالحة الطرابلسية التي وُقّعت في دارة سماحة المفتي الدكتور مالك الشعار في آب 2008، ونصّت على تحريم إستخدام السلاح وتفويض الجيش وحده مسؤولية الأمن ورفع الغطاء عن المجرمين أياً كانوا وتنفيذ خطة إعمارية وإنمائية لمنطقتي التبانة وجبل محسن، وتساءلنا لماذا لم تنفذ الحكومات السابقة هذه البنود، خاصة وأن الوثيقة تمت برعاية رئيس الحكومة آنذاك فؤاد السنيورة وحضور الرئيس سعد الحريري اللذين وعدا أبناء طرابلس بالحلول الجذرية لهذه المشكلة المزمنة  ورفع الحرمان عن الفقراء والمنكوبين.
وشددنا مع معالي الوزير على أن التنمية والإنماء والإعمار والمصالحات الشعبية ووقف الخطابات الفئوية هي الطريق لإزالة الإحتقان والتوترات، وطالبنا بإعلان التبانة والجوار مناطق منكوبة وإطلاق ورشة إنمائية شاملة، وأكدنا على مطلب سحب السلاح المتوسط والثقيل من أيدي المواطنين، على أن يعلن الجيش فترة زمنية لتسليم هذا السلاح، وبعدها يتم تحويل كل مخالف إلى المحكمة العسكرية.
وكررنا ما طالب به رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني الأخ كمال شاتيلا من ضرورة تطبيق كل بنود إتفاق الطائف وبخاصة قانون الإنتخابات والقضاء المستقل والإنماء المتوازن، وشددنا على تعزيز الروح الوطنية بين الشباب اللبناني والإستفادة من طاقاتهم وخبراتهم لمواجهة الفساد والنهوض بالمؤسسات الرسمية، آملين أن يطرح الوزير كرامي كل هذه الهموم والقضايا على طاولة مجلس الوزراء وأن تلاقي الإهتمام الحكومي المطلوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى