الأخبار اللبنانية

علوش: الحوار والمصالحات لا تعني التسليم بمنطق الغالب والمغلوب

علوش: الحوار والمصالحات لا تعني التسليم بمنطق الغالب والمغلوب والمغلوب أو الغاء الخلاف السياسي،

بل هدفت الى سحب منطق التقاتل والفتنة من الشارع”، مشيرا أن “الاولية ما زالت في اخراج لبنان من ان يكون ورقة في يد القوى الكبرى والصغرى، وبأن لا يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية”. ولفت علوش خلال حفل إفطار تكريمي له في طرابلس أن “لبنان يشهد حركة متسارعة من المصالحات التى تتسابق مع محاولات التوتير والتخريب المستمرة، لقد أدرك الجميع ضرورة سحب منطق التقاتل من الشارع بانتظار حدث اقليمي كبير قد يحدث عاجلا او يرحل أجلا، ولكنه لم يعد من الحكمة دفع فواتير مسبقة عن ملفات الصراعات الاقليمية، ولكن هذا لا يلغي شيئا واضحا هو أن السعي الى سحب الفتنة لا يعني التسليم بمنطق الغالب والمغلوب او الغاء الخلاف السياسي، فما زلنا نعتبر نحن قوى 14 أذار أن الاولية هي لاخراج لبنان من أن يكون ورقة في يد القوى الكبرى والصغرى، وأن لا يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة اللبنانية، لذلك فان نضالنا في هذا المجال، سوف يستمر كما كان بالطرق الديمقراطية والسلمية وبالحوار. أن الايام القادمة حبلى بالاحداث فنرجو أن تكون بالنهاية سلاما على ارض تعبت من حضن شهدائها”. وأشاد علوش بـ”اجواء المصالحات التى قادها رئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري، مشيرا الى أن “الجميع بات بحاجة الى اجراء المصالحات بعد أن كادت البلاد تدخل في النفق المجهول، على ان يبقى الخلاف محصورا على المستوى السياسي”. وأمل أن “يتواصل الحوار الذي دعا اليه رئيس الجمهورية ميشال سليمان بعيدا عن التقية التى دأب حزب الله على ممارستها لأن من أهم أهداف الحوار هو البحث في موضوع السلاح غير الشرعي والتوصل لاتفاق حول سلاح حزب الله”، مؤكدا أن تيار المستقبل سوف “يخوض الانتخابات النيابية على مبادىء ثورة 14 أذار واي فريق او طرف يرغب بذلك فاهلا وسهلا به حليفا”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى