الأخبار اللبنانية

الشيخ الحسامي: الجميع إستثمر في حالة الشيخ أحمد الأثير، إلا أنها وبفضل أجاويد الإستثمارات العقارية المتطفلين على السياسة، ذهبت جهود الأسير سدى.

تقدم الشيخ الحسامي رئيس جبهة العمل الاسلامي هيئة الطوارئ خلال اجتماع للجبهة, بالتعازي الى قيادة الجيش, ومن اهالي جنود الجيش اللبناني ,وشهداء ابناء منطقة عبرا ,الذين سقطو شهداء مؤامرة حزب الله الذي خطط ودبر لهذه العملية الدنيئة ,الذي سقط خيرت ابنائنا في الجيش اللبناني, وخيرت شبابنا حماة مسجد بلال بن رباح ,حيث قال الحسامي ,اننا لم نتفاجأ بما جرى في عبرا ,تلك التلة الرمز الذي كادت تكون منبرا لكل اللبنانين الشرفاء ,المطالبين بإزالة سلاح الغدر الذي أعلن طائفيته ومذهبيته منذ زمن بعيد ,وخاصة بعد ما أعلنت ايران ,أنّ انتصار حزب الله في تموز يجب ان يترجم سياسيا في لبنان, فبدأ حزب الله اعتداءه في السابع من ايار, وقد استخدم السلاح حينها ضد اللبنانين بحجة حماية السلاح.وبعد ما تبين ,أنّ كل مؤيدي ومناصري حزب الله في انتصاراته التي تمت وبفضل كل اللبنانين, لا بفضل حفنة الايرانين الذين سلبوا الحياة من اللبنانين ليعيشوا على ارواحهم ,بأنّهم باتوا خارج التأييد بسبب لمسهم الدناءة الايرانية, المتمثلة بمحاولة قضم لبنان والهيمنة عليه بكل نواحي الحياة.فبعدما هيمنت الحالة الصفوية على الامن ,وباتت تمسك بالقرار الكامل, ونقض مضاجع كل اللبنانين, لتنتهك الحياة الدستورية والقانونية إلى حد القيام بتصفيات جسدية, ليس اعتبارا من اغتيال الشهيد رفيق الحراري ,وليس مرورا لإرسال العصابات الحزبلاوية الى سوريا ,لقتل اخواننا وذبح اطفالنا ,وليس انتهاء بالتلطي خلف راية الجيش اللبناني ,بحجة مستمرة هي حماية السلاح ,والاعتداء على الشيخ احمد الاسير ورفاقه والمجمع الديني في عبرا.

وقال الحسامي ,أنه كان على الشيخ سالم الرافعي ,أن لا يعلن رفضه ضبط الشارع ,بل على العكس يجب ضبطه الشارع ما امكن ,والخطا الذي ارتكبه علماء مدينة طرابلس,. بالذهاب بوفد كعلماء وبدون مفاوضات مباشرة مع رئيس البلاد ,أومن يملك القرار, كانت خيبة امل لكل اللبنانين ,حيث كان يتوجب عليهم عدم الرجوع دون التوصل الى حل يرضي الجميع .فالشيخ الرافعي يعلم بالمؤامرة التي تنفذ على اهل السنه في لبنان تديرها ميدانيا رموز رسمية وحزبية من سياسين وامنيين على حد سواء.مما يعطي صلاحيات التنسيق مع حزب الله تحت شعار جيش وشعب ومقاومة.

وختم الحسامي ندعو الى مؤتمر اسلامي لأهل السنه في لبنان,يخرج بقرارات حاسمه في الموقف,ويتبنى الرأي والمطالب الشعبية للطائفة,والعمل على إزالة الهواجس التي تصل إلى حد المخاوف,من هيمنة المشروع الصفوي الايراني على ما تبقى من امكانيات,وإقصاء من يحاول مواجهته,فلم يعد يصح بعد الآن الوقاية تحت شعار نحن مظلومين وننتظر العالم ليشفق علينا ,والإمام علي رضي الله عنه الذي نستسقي منه الحكمة,قال”الحكمة ضالة المؤمن,فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق,”ومن هنا فإنّ حرية المشروع الايراني حزب الله,يجرنا مجددا” ,مجبرين لا مخيرين,الى العمل بحكمته,واعلان الجهاد في سبيل استرجاع حقوقنا,ورفع الغبن عنا كمواطنين لبنانين محرومين من قرارتنا,وسنقف مع فخامة رئيس البلاد وخلف الجيش اللبناني الذي يحاول حزب الله تجييره لصالح مآربه واهدافه النتنة البعيدة عن الطبيعة اللبنانية,تارة يجره لمعارك داخلية,واخرى عبر هيمنة الميلشيوية .وإرهابه للرموز الوطنية ونطالب رئيس الجمهورية ,بفتح تحقيق حيادي, ونزيه, مشاركة حزب الله وحركة امل ,وما يسمى بسرايا المقاومة الذين شاركوا بمعركة عبرا ,فالذي وصل الى منزل فضل شاكر ,وقام بإحراقه, إنّه لقادر على تصفية أبناءنا بالجيش اللبناني من خلف ظهورهم لإثارة الفتنة, حيث رأينا ,وسمعنا, الاعتداءات التي تعرض لها بعض المشايخ ,من تجمع علماء مسلمين صيدا ,وأبتاء المنطقة ,والاعتداء على منزل النائب يهية الحريري .لذلك كله ,نطالب بتوقيف جميع من اشترك في هذه المعركة دون استثناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى