الشيخ الحسامي: الجميع إستثمر في حالة الشيخ أحمد الأثير، إلا أنها وبفضل أجاويد الإستثمارات العقارية المتطفلين على السياسة، ذهبت جهود الأسير سدى.
وقال الحسامي ,أنه كان على الشيخ سالم الرافعي ,أن لا يعلن رفضه ضبط الشارع ,بل على العكس يجب ضبطه الشارع ما امكن ,والخطا الذي ارتكبه علماء مدينة طرابلس,. بالذهاب بوفد كعلماء وبدون مفاوضات مباشرة مع رئيس البلاد ,أومن يملك القرار, كانت خيبة امل لكل اللبنانين ,حيث كان يتوجب عليهم عدم الرجوع دون التوصل الى حل يرضي الجميع .فالشيخ الرافعي يعلم بالمؤامرة التي تنفذ على اهل السنه في لبنان تديرها ميدانيا رموز رسمية وحزبية من سياسين وامنيين على حد سواء.مما يعطي صلاحيات التنسيق مع حزب الله تحت شعار جيش وشعب ومقاومة.
وختم الحسامي ندعو الى مؤتمر اسلامي لأهل السنه في لبنان,يخرج بقرارات حاسمه في الموقف,ويتبنى الرأي والمطالب الشعبية للطائفة,والعمل على إزالة الهواجس التي تصل إلى حد المخاوف,من هيمنة المشروع الصفوي الايراني على ما تبقى من امكانيات,وإقصاء من يحاول مواجهته,فلم يعد يصح بعد الآن الوقاية تحت شعار نحن مظلومين وننتظر العالم ليشفق علينا ,والإمام علي رضي الله عنه الذي نستسقي منه الحكمة,قال”الحكمة ضالة المؤمن,فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق,”ومن هنا فإنّ حرية المشروع الايراني حزب الله,يجرنا مجددا” ,مجبرين لا مخيرين,الى العمل بحكمته,واعلان الجهاد في سبيل استرجاع حقوقنا,ورفع الغبن عنا كمواطنين لبنانين محرومين من قرارتنا,وسنقف مع فخامة رئيس البلاد وخلف الجيش اللبناني الذي يحاول حزب الله تجييره لصالح مآربه واهدافه النتنة البعيدة عن الطبيعة اللبنانية,تارة يجره لمعارك داخلية,واخرى عبر هيمنة الميلشيوية .وإرهابه للرموز الوطنية ونطالب رئيس الجمهورية ,بفتح تحقيق حيادي, ونزيه, مشاركة حزب الله وحركة امل ,وما يسمى بسرايا المقاومة الذين شاركوا بمعركة عبرا ,فالذي وصل الى منزل فضل شاكر ,وقام بإحراقه, إنّه لقادر على تصفية أبناءنا بالجيش اللبناني من خلف ظهورهم لإثارة الفتنة, حيث رأينا ,وسمعنا, الاعتداءات التي تعرض لها بعض المشايخ ,من تجمع علماء مسلمين صيدا ,وأبتاء المنطقة ,والاعتداء على منزل النائب يهية الحريري .لذلك كله ,نطالب بتوقيف جميع من اشترك في هذه المعركة دون استثناء.