الأخبار اللبنانية

البعريني: لانهاء معاناة الفلسطينيين في لبنان

استقبل رئيس “التجمع الشعبي العكاري” النائب السابق وجيه البعريني في دارته في وادي الريحان، وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتراسه عضو اللجنة المركزية ابو لؤي أركان بدر.لمناسبة ذكرى التحرير  

وتناول البحث الأوضاع الفلسطينية وأوضاع مخيم نهر البارد والفلسطينيين في لبنان، والفلسطينيين المهجرين من سوريا.

وشدد البعريني على وقوفه الى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله العادل حتى تحقيق كامل الحقوق والعودة الى الديار، “ودعا مجلس النواب الى إقرار التشريعات التي تسمح للفسلسطينين بالعيش والتملك في لبنان، لضمان كامل حقوقهم الانسانية، وشدد على ضرورة الاسراع في إعمار مخيم نهر البارد الذي لا يجوز استمرار معاناة أهله بعد مرور سبعة أعوام على المأساة”.

وأضاف: ” يجب على الفلسطنيين توحيد المشروع السياسي لمواجهة الأطلسية السياسية وحفظ حق المقاومة، لأن الانقسام يضعف القضية الفلسطينية أمام العالم بأسره وبالتالي فإن المفاوضات تكون ضعيفة ولا تؤدي الى تحصيل الحقوق”.

من جهته أكد ابو لؤي بان “المقاومة هي اقصر الطرق لانتزاع حقوق شعبنا في العودة وإقامة الدولة بعاصمتها القدس، وعرضنا لأوضاع مخيم البارد وهو يدخل عامه الثامن من المأساة.

ودعا الى استراتيجية شاملة تتضافر فيها جهود الاونروا والدولة ومنظمة التحرير لإنهاء هذا الجرح النازف بتوفير الأموال المتبقية للإعمار لأكثر من نصف المخيم، وتسريع وتيرة العمل لان المنجز لا يزيد عن ٣٠٪ من مساحة المخيم ، وتضع كل طرف امام مسؤولياته عبر تحميل الاونروا التداعيات السلبية الناتجة عن سوء إدارتها والتراجع عن اجراءاتها باستمرار خطة الطوارىء الشاملة ، وعبر قيام الدولة بمسؤولياتها تجاه الجزء الجديد من المخيم وتسليم أراضي المنظمة والملعب والتعويض و المباني المهدمة كليا، وعن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان”.

ودعا ابو لؤي الحكومة اللبنانية “الى اتخاذ خطوات عملية بدعم نضالهم من اجل العودة الى ديارهم عبر إقرار حقوقهم الانسانية وتحييد المخيمات عن التجاذبات اللبنانية ووقف التحريض عليهم او التعاطي معهم كبندقية للايجار او مكسر عصا، وإعادة النظر بالقرارات الاخيرة بمنع دخول المهجرين الفلسطينيين من سوريا الى لبنان لان وجودهم هنا فرضته ظروف الحرب في سوريا وهم تواقون للعودة اليها فور توفر الامن والأمان للمخيمات”.

وشدد ابو لؤي على “دعم الاسرى المضربين عن الطعام وترجمة بنود اتفاق المصالحة بالشراكة الكاملة بعيدا عن المحاصصة في تشكيل الحكومة الفلسطينية واعتماد استراتيجية نضالية متكاملة بتصعيد المقاومة بكافة اشكالها بديلا عن المفاوضات العبثية وخطة كيري ويهودية الدولة والاستيطان والجدار والقضم وتهويد القدس والأرض وحصار غزة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى