الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان :

دعو الدولة اللبنانية إلى بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على الأرض في طرابلس والشمال ، وإلى ملاحقة ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن ، ويحذر من وجود طابور خامس وبعض المسلحين الغرباء يهدف إلى زرع الفتنة والشقاق والخلاف بين أبناء المدينة الواحدة.

أيّد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: بعد اجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت برئاسة المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي ” الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري ” وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق :دعوة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لعقد مؤتمر وطني تأسيسي لبناني بمشاركة كافة القوى والأطياف والطوائف اللبنانية دون استثناء كمقدمة أساسية لحل وحلحلة الأزمات والخلافات القائمة ،

وأشاد اللقاء: بحكمة ووعي وصبر سماحة السيد في التعاطي بمسوؤلية عالية مع محاولات الاستهداف والاستدراج الطائفية والمذهبية من قبل الفريق الآخر وخصوصاً لجهة تولي وتحمل الدولة اللبنانية مسؤولية الأمن والاستقرار الداخلي مما يُقفل الباب ويسد الطريق على كل هذه المحاولات الماكرة التي تستهدف المقاومة ورموزها وجمهورها العريض ،

ودعا اللقاء: خاطفي الزوار اللبنانيين في سورية إلى إطلاق سراحهم فوراً ودون شروط ، وإلى فصل الجوانب السياسية عن القضايا الإنسانية لأنّه لا يجوز تحميل المواطنين الأبرياء أي تبعية لأي موقف سياسي تتبنّاه جهة ما من أجل الضغط عليها للرضوخ والتراجع أو الاعتذار ، وفي حين أنّ الموقف الرجولي يقتضي من أولئك الخاطفين عدم زجّ الأبرياء والضيوف في أي مسألة خلافية سياسية وخطفهم وحجز حريتهم ومنعهم من العودة إلى أهلهم ووطنهم ،

وأخيراً أسِفَ اللقاء بشدة: لعودة الاشتباكات والأحداث المؤلمة إلى شوارع مدينة طرابلس الفيحاء ، وحذّر من وجود طابور خامس يضم يعض المسلحين الغرباء عن المدينة الساعين إلى زرع الفتنة والشقاق والخلاف بين أبناء المدينة الواحدة لحساب أجندات خارجية معروفة الانتماء والأهداف ،

ورفض اللقاء: تحويل طرابلس والشمال إلى صندوق بريد دموي بين الحين والآخر وذلك لإيصال رسائل سياسية غب الطلب وفرض شروط إضافية لترجيح كفة سلخ طرابلس والشمال عن منظومة الدولة الواحدة وعزلها ومن ثم تحويلها لاحقاً إلى منصة أمنية وعسكرية لاستهداف الشقيقة سورية ،

وطالب اللقاء: الحكومة اللبنانية الضرب بيد من حديد وعدم التغاضي أو التساهل مع المخلين بالأمن والمصطادين في الماء العكر، وإلى بسط سيطرتها وإحكام نفوذها على الأرض وملاحقة ومعاقبة كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى