المجتمع المدني

الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل تقيم فطارها السنوي

أقامت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل افطارها السنوي في مطعم “نيو صوفي”، بطرابلس بحضور الحاج نبيل صوفي ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي  نجيب ميقاتي ، الدكتورة سميرة بغدادي ممثلة   وزير المال محمد الصفدي  ، الدكتور محمد غمراوي ممثلا وزير الصحة الدكتور علي حسن خليل،  نسيم عفيف ممثلا رئيس كتلة الإصلاح والتغيير النائب ميشال عون ، ناصر عدرة ممثلا النائب سمير الجسر ، ، نضال البعريني ممثلا النائب السابق وجيه البعريني  ، عبد الرزاق إسماعيل ممثلا منسق عام تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش ،أبو جهاد ممثلا مسؤول حركة فتح أبو ماهر، وحشد من الفاعليات السياسية والإجتماعية والمخاتير.
بعد تلاوة آي من الذكر الحكيم  والنشيد الوطني، تم عرض فيلم مصور تضمن اهم نشاطات الجمعية منذ تأسيسها، ثم رحبت رئيسة الجمعية بدرا بالحضور، وقالت” على مائدة الرحمن نلتقي، وفي شهر الخيرات نجتمع، وعلى مكارم الأخلاق نتعاون، ومن أجل مجتمعنا نتكافل ونتضامن فيساعد بعضنا بعضا، فتكبر مساحات الحب، وتتقلص الأزمات وتصغر، ويشعر المعذبون أنهم ليسوا بمفردهم وأن همومهم هي جزء من همومنا، واننا معنيون بهم، فيشعرون بالامان، ويعالجون مشكلاتهم دون أن تؤدي بهم الى يأس أو إنحراف أو إجرام ، لكن يسعدنا أن نؤكد لكم أننا لم ندع منذ رمضان الفائت مناسبة أو إستحقاقا إلا وكانت لنا مشاركة فيها، سواء عبر ندوات أو تحركات في الشارع، أو زيارات، وذلك من أجل نشر ثقافتنا وأهدافنا التي تتطلع الى سجون صحية وسليمة هي أقرب الى مدارس الاصلاح بدل أن تبقى قنابل موقوتة تهدد البلاد والعباد، والى مساجين يشعرون بالأمان ويتخذون من فترة حكمهم عبرة لمرحلة مقبلة، بدل أن يخرجوا وقلوبهم يملؤها الحقد والكراهية على واقع أليم قضى على آمالهم، والى عائلات للمساجين قادرة على النهوض بنفسها لارسال إشارات من الأمان الى أولادهم خلف قضبان السجن، والى مجتمع خال من المخدرات ومناطق شعبية وازقة فقيرة خالية من حبوب الهلوسة، والى عائلات متماسكة قادرة على الحفاظ على أولادها وفتيانها من الانحراف، وعلى شوارع خالية من المتسولين والى مدارس لا يوجد فيها مقعد دراسي فارغ صاحبه في عمل لا يتناسب مع عمره لكي يعيل عائلته واهله.
وأضافت:” نأمل بمساعدتكم ودعمكم في أن نصل الى القليل القليل من هذه الاهداف التي إن تحققت فاننا نضع من خلالها المدماك الاول في القضاء على سلسلة من أبرز أزماتنا الانسانية، ويبقى أن نذكر في الختام اننا كنا ناضلنا على مدار السنوات الماضية من أجل تخفيض السنة السجنية الى تسعة أشهر بدل من 12 شهرا، وقد قمنا بتنظيم ندوة حول هذا الموضوع وأصدرنا توصيات بشأنه، والحمد لله قطفنا مع المهتمين ثمار ذلك، إقرارا من لجنة الادارة والعدل لهذا التخفيض الذي أنهى عذابات كبيرة لمساجين شعروا بأن هناك من يقف الى جانبهم ويدعم مطالبهم، شاكرين كل من ساهم في إقرار تخفيض السنة السجنية آملين أن يعملوا على إستكمال ملف إصلاح السجون لأنه قنبلة موقوتة تهدد الدولة بكاملها
وختاما تم تكريم الممولين لكافة نشاطات الجمعية 2012  وهم المحامي محمد مراد ،السيدة سلام الجسر ،السيدة ديانا كرامي ،وفضيلة واصف فتال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى