الأخبار اللبنانية

لقاء مشترك بين جمعية إقرأ للتنمية الإجتماعية وحركة الناصريين الأحرار الشيخ بلال دقماق والدكتور زياد العجوز أكدا عى ضرورة تقوية التعاون والتنسيق في مختلف المجالات

في سياق التعاون والتنسيق المشترك بين جمعية إقرأ للتنمية الإجتماعية في طرابلس وحركة الناصريين الأحرار  زار رئيس الجمعية الشيخ بلال دقماق على رأس وفد قيادي العاصمة بيروت حيث التقى رئيس مجلس قيادة الحركة الدكتور زياد العجوز وقاموا بجولة على معظم مناطق المدينة التي إختتمت في منطقة الطريق الجديدة حيث كان في استقباله العديد من كوادر حركة الناصريين الأحرار واهل المنطقة الذين شكروه على زيارته هذه مرحبين بالتعاون والتنسيق المشترك الذي لا بد من تقويته في كافة المجالات ومن اجل رفع معنويات اهل العاصمة .

بدوره أكد الشيخ دقماق بأن المسافة ليست بعيدة بين الشمال والعاصمة بيروت والمرحلة تتطلب أن نكون صفاً واحداً ويداً واحدة قوية متينة ، والواجب يدعونا للبحث عن نقاط التلاقي المشتركة والتأسيس عليها وترك النقاط التي لا نتفق عليها خلفنا لأن هدفنا الأساسي أن نكون بالمرصاد لكل من يحاول النيل من  ديننا ووطننا ومن هويتنا ومن وحدتنا .

وتابع ، لفتنا في الفترة الأخيرة زيادة الخطاب التهويلي ضد أهل السنّة والجماعة في لبنان الذين رفضوا أن يكونوا أتباعاً لقوى الأمر الواقع ، ويهمنا في هذا السياق أن نؤكد بأننا ننظر الى تلك التهديدات بالجدية التامة ونأمل من القوى الأمنية والعسكرية الرسمية المولجة حماية المواطنين أن تقوم بواجباتها كاملة في حال بدأ الإنقلابيون بتنفيذ تهديداتهم .

كما نؤكد وأمام التهديدات التي تتعرض لها مؤسسة قوى الأمن الداخلي بفروعها وشعبها  بأننا سنقف معها وأمامها وخلفها ندعمها ونؤازرها  وعليه فزيارتي الى بيروت تأتي للتأكيد على أننا وأهلنا في بيروت وأخي الدكتور زياد العجوز سنكون يدأً واحدة في مختلف المجالات.

بدوره رحب العجوز بالشيخ بلال دقماق قائلاً، ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا ولنا كل الشرف أن نستمر في عملية التنسيق والتعاون والتلاقي التي بدأناها سوياً منذ فترة ، ويهمني في هذه المناسبة أن أقول لمن يهددنا يومياً ويهول علينا بأننا لسنا ممن يخافون العباد ولا نخشى سوى رب العباد ونحن لكم بالمرصاد .

وشجب العجوز تصريحات قادة ما يسمى بالمعارضة عن قدرتهم واستعدادهم للسيطرة على بيروت ولبنان ببضع دقائق وساعات لأن اهلنا في بيروت والشما ل ولبنان لن يكونوا مكتوفي الأيدي ، ومحاولتهم الإيحاء بأن الجيش اللبناني سيقف الى جانبهم وسيؤازر أعمالهم خصوصاً في المناطق ذات الأكثرية المسيحية  متسائلاً هل غيّر أصحاب شعار الشعب والجيش والمقاومة شعارهم الى الجيش والمقاومة ضد الشعب؟ وهل نسي هؤلاء العدو الصهيوني وتفرغوا لتحقيق إنقلابهم على كيان الدولة كلها ؟وهل حقاً أن القرار الظني للمحكمة الدولية هو السبب لإستنفارهم هذا ؟

وتابع ، واقع الأمر يشير بأن المحكمة الدولية وقرارها الظني حجة لينفذ حزب الله مخطط أسياده الفرس في المنطقة إنطلاقاً من الساحة اللبنانية ، وعليه نحن نتابع كافة التطورات مؤكدين بأن مخطط الإنقلابيين سيقشل حتماً وسينقلب السحر على الساحرونحن نراهن على اخواننا في الشمال حيث ان زياراتهم الى بيروت تشعرنا بقرب المسافة بين الشمال والعاصمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى