السيد: المحكمة لا تريد محاسبة شهود الزور لان رؤوساً كبيرة في الدولة ستسقط
واكد السيد، خلال مؤتمر صحافي عقده، ان اطلاق الضباط الاربعة تم من دون اي شرط ومن دون توجيه اية تهمة، لافتاً الى ان وزير العدل كان له تعليق مضحك في ذلك الوقت عندما اعتبر ان مجلس القضاء الاعلى تصرف بحكمة عندما رفض الرد على جميل السيد في حين انه يوم امس عندما اثير موضوع شهود الزور سارع الوزير المعني الى اعتبار هذا الموضوع من اختصاصه.
ودعا الى اعتبار قضية شهود الزور قضية يجب ان ينظر اليها بجدية لمعرفة اسباب ما جرى في السنوات الاربعة الماضية وما حصل فيها من مآسي، معتبراً ان شهود الزور في التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحريري هي جريمة لا تقبل الجدل وعندما وجهوا الاتهام الى سوريا شجعوا المجرمين على المضي بالاغتيالات.
وراى السيد ان هناك اناس محيطة بالرئيس سعد الحريري تخلق مشاكل من اجل ان تقبض امولها، لافتاً الى ان القاضي سعيد ميرزا اجاب برامرتس ان الاعتبارات السياسية والامنية تحول دون اطلاق الضباط الاربعة.
واشار الى ان دولتنا هذه منذ فؤاد السنيورة وسعد الحريري قامت قلبا وقالبا على فرضية شهود الزور واتهام سوريا، مؤكداً ان المحكمة الدولية تعلم ان وراء شهود الزور الفريق الامني والسياسي والقضائي للرئيس سعد الحريري.
واذ لفت السيد الى ان كلمة شهود الزور لم نستعملها نحن، اشار الى ان كل من كذب في تحقيق رسمي سواء اقسم اليمين او لم يقسمه هو عند العالم كله شاهد ود الزور الا عند الحريري وفريقه، مؤكداً ان المحكمة لا تريد محاسبة شهود الزور لان رؤوساً كبيرة في الدولة ستسقط.
وكشف ان برامرتس ابدى رغبته بعدم الاستمرار في تراس لجنة التحقيق الدولي بسبب تحميل السيد اياه مسؤولية اخلاقية لما يجري، معلنا ان لديه 300 مستند موقع مليئ بالوقائع.
ولفت السيد الى انه لا يتكلم بلغة الشتائم انما يضع النقاط على الحروف، مشيراً الى ان برامرتس ابلغ عازوري انه بذل اقصى جهده لاطلاق الضباط غير ان مهمته ليست اصلاح القضاء اللبناني.
وكشف ان بلمار نفسه حذر ميرزا من ان ممارسات القضاء اللبناني ستضرب صدقية المحكمة الدولية، مشيراً الى ان ميرزا لا يزال حتى اليوم ياخذ قسائم البنزين من الامن العام.
