يكن : لا للبنان من غير مقاومة

يكن : لا للبنان من غير مقاومة
ولا لسيادة مع الإحتلال الإسرائيلي!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدلى الداعية الإسلامي الدكتور فتحي يكن “

رئيس جبهة العمل الإسلامي ” بالتصريح التالي :
يبدو أن بعض أفرقاء الرابع عشر من شباط ما زالوا يراوحون في أماكنهم ، مصرين على مواقفهم ، بالرغم من انكشاف أمرهم وفشل مشروعهم وانقلاب السحر على ساحرهم ، وهم ما زالوا على نفس عدائهم للمقاومة ، وإصرارهم على النيل من سوريا ، حتى أنهم لم يمسكوا أنفسهم من التحريض عليها ومحاولة النيل منها إبان زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى دمشق!
نود أن نقول بالفم الملآن لهؤلاء وأمثالهم بأن المقاومة باقية ما بقي الإحتلال الإسرائيلي ، وما بقيت الدولة العبرية تتهدد امن لبنان واستقراره ، مبيتة الإعتداء عليه في أية لحظة !
إن أول بند يجب طرحه على طاولة الحوار هو شكل ومضمون لبنان الذي نريد، فإذا اتفق على ذلك فالإتفاق على سواه هين وسهل ، وان استحال ذلك فكل ما سواه مستحيل ، لأن كل ما عداه فرع من اصل ، وانما يبنى الفرع على الأصل كما يبنى على الأمر مقتضاه .
من ثوابت المعارضة أن لا قواسم مشتركة مع من يعتبر اسرائيل صديقا وسوريا عدوا !
إن ذريعة أن سوريا تجري مفاوضات مع اسرائيل فلتغطية سوأة المتعاملين مع اسرائيل المراهنين عليها ليس إلا!
إنه لا تنازل من سنة المعارضة عن المشاركة في طاولة الحوار ، وبخاصة وأنها الأكثر تمثيلا  لمكونات الطائفة السنية من مدعي القوامة عليها ، المصرين على حصرية تمثيلها !
أخيرا ..فإن ما تعمد اليه بعض الأطراف من تشويش على جبهة العمل الاسلامي ومحاولة تشويه صورتها من خلال مزاعم انشقاق في صفوفها ، فدليل افلاس تلكم الأطراف ولن يضر الجبهة في شيء بل يزيدها منعة وصلابة
كناطح صخرة يوما ليوهنها     فما وهنت وكسر قرنه الوعل