تصريح للشيخ هاشم منقارة
المؤامرات التي تستهدف المنطقة العربية والإسلامية .
وشدد فضيلته على ضرورة تأمين الغطاء السياسي للجيش اللبناني وتأمين المستلزمات الضرورية التي تمكنه من القيام بواجباته الوطنية على كامل الأراضي اللبنانية ، ولفت فضيلته إلى أن اللبنانيين اليوم مطالبون أكثر من أي وقت مضى التمسك بثوابتهم الأساسية المقاومة والابتعاد عن المناكفات والخلافات الظرفية لدقة المرحلة الراهنة ولأن الخطورة هذه المرة تتعلق بوحدة الأرض والشعب والمؤسسات .
وجدد فضيلته الدعوة لاغتنام فرصة الهدوء النسبي من أجل إيجاد الحل الجذري المناسب للمشاكل الأمنية المتكررة في مدينة طرابلس ومعالجة أسبابها المباشرة وغير المباشرة في العمق لأن ذلك يصب في المصلحة الوطنية العليا ونحن في بلد صغير تترابط فيه الأسباب والنتائج والتداعيات بشكل مثير للغرائز يتم استغلالها بصورة سلبية في معظم الأحيان.
وفي مسألة تكرار الحوادث الأمنية على الحدود اللبنانية السورية دعا فضيلته المعنيين للإسراع بمعالجة الثغرات الحاصلة بالحكمة التي تؤدي للهدف المنشود بروح من الاحترام المتبادل بالحفاظ على روحية العلاقة الأخوية بين الشعبين الشقيقين والتي لا يمكن لظرف أو زمان ومكان أن يحد من أصالتها.
وفي سياق آخر دان فضيلته التفجيرات الإجرامية التي طالت الأبرياء في العراق والتي تخفي ورائها أصابع “صهيو أمريكية” فتنوية يراد من خلالها تعطيل الدور العراقي الريادي في قضايا أمته كما هو الحال في أكثر من بلد عربي وإسلامي حيث يسود العنف الأعمى والمشبوه. وأهاب فضيلته بالعراقيين مواجهة العنف الحاصل بمزيد من التكاتف الوطني وتعزيزه بالحوار الدائم بين مختلف الأطياف والشرائح العراقية وختم فضيلته بالقول هدف الاستكبار الدائم هو تشتيت طاقات الأمة ليسهل الاستيلاء على القرار والمقدرات .
