كبارة في لقاء حواري مع قطاع التمريض في منسقية الشمال

أكد منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة على أنه من المستحيل عودة سوريا مجدداً الى لبنان ،ولا حتى في الأحلام .

كما وحسم موضوع عرقلة قيام المحكمة الدولية كونها لم تعد في عهدة لا القوى المحلية ولا الدولية ، بل هي في عهدة الأمم المتحدة والتي أعلنت بشخص أمينها العام عن انطلاقتها في شهر آذار المقبل .
وتمنى كبارة لو أن العماد ميشال عون قد عاد بهدية من زيارته الى سوريا  حاملاً معه حلاً لملف المفقودين اللبنانيين فيها في سوريا .
وأشار الى أن العديد من المشاريع التي يقوم بتنفيذها تيار المستقبل في كل أرجاء المناطق اللبنانية،  تقدم فور انتهائها الى الحكومة اللبنانية، لأن هدفنا الحفاظ على الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية  .
وأكد بأن الانتخابات النيابية المقبلة استحقاق مصيري و مفترق طرق سيحدد مصير لبنان ، فاما أن يتحقق مشروع الدولة ، واما يفرض علينا مشروع الدويلات المرتهنة الى الخارج .
ورأى بأن نتائج الانتخابات النقابية والطلابية والتي حصلت مؤخرا عبرت عن أن جمهور 14 آذار هو الأغلبية الحقيقية بكل ما للكلمة من معنى ، والتي سبق أن تجسدت فعلاً لا قولاً في انتخابات النيابية في العام 2005 .
وألمح الى أن التنازلات التي قدمتها قوى 14 آذار بدءاً من انتخاب رئيس الجمهورية وصولاً الى تشكيل الحكومة اللبنانية ، كانت الغاية منها الحفاظ على الوطن وتحصين السلم الأهلي .
وقال بأن مشروع  تيار المستقبل هو مشروع الدولة وليس مشروع الدويلات الذي تتمناه القوى الأخرى في لبنان، والمقتبس من أنظمة دول نرفض التبعية لها . فاما أن نحيا في دولة تؤمن بالحرية والعدالة والمساواة وهذا هو خيارنا ، واما أن نعيش في ظل نظام قمعي و شمولي .
وأضاف بأن لبنان سيتقدم الصفوف في الحرب مع اسرائيل، في حال قررت ذلك جميع الدول العربية ، أما أن نكون وقوداً لهذه الحرب بغية الحفاظ على أنظمتهم فهذا ما نرفضه بشكل قاطع .
ولفت كبارة الى أن تيار المستقبل حمل عبء الأحداث الأمنية التي جرت في طرابلس مؤخراً ، فكان الحاضن الوحيد للعائلات التي تضررت جراء هذه الأحداُث .
وأعلن بأن تيار المستقبل سيكون في لوائح 14 آذار والتي ستخوض الانتخابات المقبلة موحدة ومتكاتفة .
وبعد أن وجه كبارة التحية الى روح الشهيد النائب جبران تويني ، رأى بأن هذا الرجل حمل قضايا أساسية في الوطن ، مؤكداً على أن مسيرته لن تنتهي بمجرد اغتياله ، لأن هناك من يكمل الطريق ويمشي على نفس الدرب .
جاء ذلك خلال لقاء حواري جمع كبارة و قطاع التمريض في منسقية الشمال وذلك  في قاعة المرجان في طرابلس ، حضره منسق قطاع التمريض في تيار المستقبل حسين مكية ، ومسؤولي الدوائر ومنسقي القطاعات في تيار المستقبل في الشمال ، وحشد من  الممرضين والممرضات.
وبالمناسبة تحدث مكية قائلاً : في جعبتنا الكثير كي نحققه مع العاملين في قطاع التمريض . وسيتم انشاءالله بالتنسيق معكم جميعاً اعتماد الآلية المناسبة لمتابعة ما قد اتفقنا عليه من ندوات علمية وسياسية ، ومن برامج توعية وتثقيف وارشاد صحي وأكاديمي تعود بالنفع على الجميع .
وأضاف : سيتم بالتعاون مع منسقي القطاع في المحافظات كافة على رفع المستوى الأكاديمي للممرضي والممرضات ، واعداً بأن لا تكون النشاطات مركزية بل شاملة لجميع المناطق اللبنانية .
وأعلن أنه في شهر آذار المقبل موعد الانتخابات النقابية لمهنة التمريض بملء ثلاث مراكز لعضوية النقابة ولمركز النقيب.
لذا يجب العمل ومن هذا اليوم للقيام بالدور الذي قمتم به سابقاً ليكتب لنا الله انشاءالله الفوز والنجاح كما فعلنا في العام الفائت .
كما كانت كلمة لمنسق قطاع المهن الحرة في تيار المستقبل في الشمال المهندس محمود فوال عدد فيها الانتصارات المتعددة التي قد حققتتها قوى 14 آذار في الانتخابات النقابية التي حصلت في مختلف المناطق اللبنانية وتحديداً في بيروت والشمال . حيث فازت قوى 8 آذار بخمس نقباء و56 عضواً ، مقابل حصول قوى 8 آذار على نقيب واحد وخمس اعضاء .