بيان صادر عن المرابطون
أولاً : أكد المرابطون أن وقوف أهلنا اللبنانيين مع جيشنا الوطني ودعمهم له بكلّ الوسائل هو مسؤولية وطنية ، على الجميع أن يتحمّلها دعماً وحماية لأبنائنا في الجيش في معركتهم الشرسة ضد الإرهابيين والمخربين الذين أصبحوا في الداخل اللبناني .
وأعرب المرابطون عن تقديرهم لأهلنا في عرسال الأبية الذين صبروا ورابطوا في وجه المخربين رغم كل محاولات إرهابهم ، داعين الجميع الى الاقتداء بالمواطنين العرساليين في دفاعهم عن أرضهم وعرضهم .
ثانياً : رأى المرابطون أن عودة سعد الحريري عبر مطار بيروت مرحب بها وان كانت بالشكل غير لائقة به وبرئيس مجلس الوزراء تمام سلام لأنها أظهرته في الاعلام وكأنه ساعي بريد يحمل مليار دولار ، ولتعقد الاجتماعات بحضوره وكأنه وصياً على دولة رئيس مجلس الوزراء خارج إطار المؤسسات الرسمية وخاصة مجلس الوزراء مجتمعاً، وبالتالي فإن هذا الشكل يسيء إلى سيادة لبنان وكرامته الوطنية ، متأسفين لكون هذا النظام الطائفي المذهبي بكل أركانه السياسية الرسمية أصبح خاضعاً ويتقبّل كل الهرطقات التي تمسّ بجوهر الدستور والإدارة القانونية في الوطن .
ثالثاً : شدد المرابطون على ان الخطاب التحريضي المذهبي حول مشاركة حزب الله في القتال ضد الارهاب والمخربين على تخوم لبنان على أرض سوريا العربية دفاعاً عن لبنان وسوريا ، يضرّ بالمصلحة الوطنية ، والدعوة الى الاعتدال وحماية وصون الوطن اللبناني ضد الارهابيين من داعش وجبهة النصرة والجيش السوري الحر الذين قاتلهم رجال الله في عقر دارهم ، واستشهد مقاومون للدفاع المقدس عن لبنان لدرء المخاطر عن أهلنا .
رابعا” : وصف المرابطون الموقف السياسي فيما يتعلق بتوسيع المدى الجغرافي للقرار 1701 ليشمل مهام اليونيفيل الحدود اللبنانية -السورية والذي عبّرت عنه جماعة 14 آذار بتوجيه مباشر من غرفة العمليات في السفارة الأميركية بالموقف اللا مسؤول والغير واقعي كون الدول المشاركة في اليونيفيل ترفض التورط في هكذا اجراءات وتدرك تماما” مدى الخسارة الماديّة والسياسية التي ستتعرض لها في حال استجابت لهذه المواقف. كما ان الآلية لتنفيذ قرار توسيع المدى الجغرافي لعمل اليونيفيل يحتاج الى خطوات تنفيذية معقّدة جدّا” لبنانيا” وعلى صعيد الأمم المتحدة .
