الشيخ سيف الدين الحسامي يعلق على احداث حماه
اننا اذ نرى التاريخ يعيد نفسه، بشار ابن ابيه، ذلك المتغطرس الذي ارتكب المجزرة نفسها في حماه إبان الثمانيات، ولم تتم محاسبته، وها هو بشار يعيد الكرة نفسها، ونقول لك يا بشار، ان حلم ابليس في الجنة كما حلمك ان تبقى على عرشك، فأن ايامك اصبحت معدودة، وسيكون حسابك مرتين، الأولى عن المجزرة التي ارتكبها والدك الجزار، والأخرى عن الاجرام الذي تمارسه على أخواننا العزّل في سوريا.
كما ناشد الشيخ الحسامي الأمم المتحدة للتدخل السريع، معتبرا أنه لا عذر لديهم من اتخاذ قرار سريع لاسقاط هذا الطاغية، حيث ان المجازر التي ارتكبها لحين الساعة لم يرتكبها اي رئيس بحق شعب إلا هو ووالده من قبله، وتوجه الحسامي الى حلفاء الطاغية الاسد في لبنان بالقول، اين انتم يا مقاومة الاحتلال، الا تشاهدون يا شهداء الزور، او انكم عمي، ونتمنىذلك، لانكم بسكوتكم وولائكم لهذا النظام تكونون شركاء بكل الجرائم التي يرتكبها.
وتوجه الشيخ الحسامي لمؤيدي النظام الفاسد من اهل السنة، وخص ذالك الشيخ هاشم منقارة وقال، اين علمك واين دينك واين مبادئك، هل نسيت ما فعل نظام اسد في طرابلس، ام نسيت انك سجنت ثلاثة عشرة عاما مذلولا عند هذا النظام، ما الذي يجعلك شريك بهذه المجازر التي ترتكب، هل هو المال او انك كنت ترى نفسك على باطل فعدت عن دينك واصبحت بعثي الجنسية؟
وختم الحسامي عندما قامت الثورة في تونس ومصر وليبيا والبحرين على الرؤساء الطغاة، قامت الدنيا ولم تقعد من قبل حلفاء الطاغية بشار في لبنان، مع العلم لم يسقط عشرة بالمئة من الشهداء الذين يسقطون في سوريا يوميا، والان يعدّون الاف الشهداء والضحايا في سوريا، ولم نسمع من الموالين لهذا النظام الا الولاء له والمباركة بقمع المحتجين، أن دل ذالك على شيئ، فأنه يدل بأنهم شركاء هذا النظام بجميع الجرئم التي يرتكبا وارتكبا في سوريا ولبنان، على مدى الزمان.
