الأخبار اللبنانية

البعريني يتفقد قرى وبلدات جرد القيطع بعد العاصفة الثلجية

جال رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني على عدد من قرىوبلدات جرد القيطع التي عزلتها الثلوج خلال العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان مؤخراً .

البعريني  استهل زيارته لبلدة حرار موزعاً الخبز على عدد من أبنائها الذين حاصرتهم الثلوج وتفقد عدد من البيوت والمنازل والمحال التجارية التي تضررت بفعل العاصفة مطلعاً من أصحابها على أوضاعهم وأحوالهم وحجم الكارثة المادية التي ألمت بهم . وتوقف البعريني عند أحد المحلات التجارية الذي احترق بكامل محتوياته بعد إصابته بصاعقة رعدية مستمعاً من صاحب المحل علي بدر الأحمد الذي أكد للبعريني أن سبب اندلاع النيران في المحل هو ناتج عن إصابة شبكة التيار الكهربائي التى تغذي المحل بإحدى الصواعق الرعدية ليل أمس وأن الحريق أتى على كامل محتويات المحل من معدات وأدوات صناعية وأن خسارته فاقت الخمسين الف دولار أمريكي متمنيا على البعريني مساعدته لدى الهيئة العليا للإغاثة وحثها للقيام بكشف على الأضرار التي خلفتها العاصفة الثلجية في العديد من القرى الجردية ومن ضمنها محله التجاري .
البعريني الذي أنتقد بشدة التقصير الفاضح للدولة وأجهزتها لعدم تقديم المساعدة بالسرعة المطلوبة للمحاصرين بالثلوج من أبناء قرى وبلدات جرود عكار طالب مجدداً كل من رئيس الجمهورية والحكومة أعطاء توجيهاتهم للمعنيين للتحرك نحو هذه المنطقة المحرومة ومساعدة أبنائها المتضررين نتيجة العاصفة متسائلاً هل عكار فعلاً موجودة على الخارطة اللبنانية ؟ مثنياً فقط على التحركات والخدمات التي قدمها  الجيش اللبناني لمساعدة الأهالي المحاصرين بالثلوج وطالب  وزارة الأشغال العامة إرسال عدد من الجرافات الإضافية لفتح  الطرقات التي تصل الى أحياء وأماكن  ما زالت معزولة عن العالم الخارجي بسبب الثلوج كاشفاً عن وجود أكثر من 150 شخص في منطقة وادي مشمش وبينهم عدد من المعمرين في السن وبعض المرضى محاصرين في الثلوج ولم يتمكن احد من الوصول اليهم داعياً الى الإسراع لفتح الطريق المؤدية الى حيهم وتقديم المساعدة لهم كما دعا الهيئة العليا للإغاثة الكشف السريع على الأضرار التي خلفتها العاصفة سيما وان الأضرار لم تقتصر على الزراعة والبساتين الزراعيةفقط بل تعدتها لتصل الى البيوت والمصانع والمطاعم والمحال التجارية .
بعدها أنتقل البعريني الى القرى والبلدات الأكثر ارتفاعا فزار عدداً من القرى والبلدات الواقعة على ارتفاع 1500 متر موزعاً الخبز على أبنائها ومطلعاً منهم على الأضرار التي خلفتها العاصفة خاتماً جولته في بلدة فنيدق حيث حُمل على الأكتاف من قبل أبناء البلدة سيما وانه المرجع السياسي الوحيد الذي يزور بلدتهم والقرى المجاورة لها في المناطق الجردية ويطلع من أبنائها على حاجاتهم ويتفقد أوضاعهم بعد العاصفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى