مزقزق يهنئ الجيش في عيده

في الأول من أب من عام 1945 يحتفل الجيش اللبناني والشعب بعيد الجيش، في هذا اليوم عاد الجيش لحضن الوطن متحرراً من القيود الأجنبية ، فيهبّ اللبنانيّون من أقصى الوطن إلى أقصاه للاحتفال بالعيد، واستعادة الأمل في ظروف عزّ فيها الأمل، وزادت الحاجة الى الثّبات في الموقف، ما أحوجنا الى سياج الوطن بعد أنهيار المؤسسات وتفشي الفساد والرشوة ، وبقيت المؤسسة العسكرية هي الأم والحضن الدافي صامدة شامخة بقياداتها وضباطها ورتباؤها وأفرادها ، تحمي وتصون حدود لبنان ، وهي الظل الذي يستظل به جموع الشعب اللبناني … فبالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمًر بها لبنان ، وإنهيار نقدي ومعيشي لم يسبق له مثيل ، حيث عمً الشلل والإضرابات كافة مؤسسات الدولة بقي الجيش اللبناني ومختلف المؤسسات الأمنية ، صامدة ، بكل شموخ وكبرياء … لم يهزها الجوع والحرمان ، والمعاشات المتدنية ، بل زادتهم إيماناً راسخاً بحماية الوطن والمواطن … كافة القوى السياسية تتلاعب بمصير الوطن ، لم يكتفوا بما نهبوها طيلة 30 عاماً ، وشلوا مختلف مرافق الدولة … مليارات صرفت على الكهربا وما زلنا نعيش العتمة .. سدود مائية صرف عليها ملايين الدولارات ، ولم تستفد منها المناطق ، سوى السمسرة لإصحابها…سرقوا القمح خبز الفقير ، سرقوا الدواء وأدوية السرطان … سرقوا الوقود تدفئة المساكين .. واليوم يريدون سرقة النفط ويشترطون السيطرة عليه قبل إخراجه .. ويضعونه شرطاً مقابل تسهيل إنتخاب رئيس الجمهورية … سيخرج الحاكم غداً تاركاً وراءه تركة متخمة بالديون والإنهيار المالي … بسبب سياسة الترقيع المالي ومنصة صيرفة التي قضت على أموال المودعين والإحتياط ، واستفاد منها التجار والفجار … ونواب الحكام يتهربون من مسؤولياتهم ، وكأنهم مثل الزوج المخدوع ” أخر من يعلم ” كلكم فاسدون ، سرقتكم مال الشعب والدولة ، واليوم تتنصلون من مسؤولياتكم … لولا الجيش اللبناي وسائر القوى الأمنية لإنهار البلد على رؤوس الجميع ، في ذكرى عيد الجيش تحية للمؤسسة العسكرية قيادة وضباطاً وعناصر … ورحم الله شهداؤكم يا أبطال الوطن …. جمعية صالون طرابلس الثقافي – رجل الأعمال نافذ المصري – عن النقابات المستقلة النقيب محمد مزقزق ” مرعبي ” … طرابلس في 31-7-2023.