الأخبار اللبنانية

الجسر في حديث الى اذاعة صوت لبنان

قال النائب سمير الجسر في حديث الى اذاعة “صوت لبنان”: “إن مسألة المحكمة الدولية ليست موضوع حوار في الأصل، وهي اقرت سابقاً في طاولة الحوار، والمسألة الآن هي مسألة السلاح، ونحن بالمبدأ مع طرح رئيس الجمهورية ميشال سليمان بشأن الدعوة الى الحوار، ولكن يجب ان نتناول جدول اعمال طاولة الحوار اي الاستراتيجية الدفاعية”. وسأل: “اذا كانت الاستراتيجية الدفاعية لا تريد ان تبحث مسالة السلاح فماذا ستبحث؟”.
الى ذلك، رأى الجسر ان “أن الرئيس سعد الحريري اراد أن يؤكد في كلمته في الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، مسائل عديدة. اولها أن الاتهام في مسألة المحكمة يقف عند أهله، ومحاولة التغطية على المتهمين هي توسيع لدائرة الاتهام من قبل من يحاول ان يحميهم. والأمر الثاني في نداء الحريري هو النظر الى مسالة السلاح وليس من منطلق ان له صبغته الطائفية او المذهبية، بل من ناحية وجوب وضع  هذا السلاح في امرة الجيش والجميع يريد المشاركة في عماية التحرير والدفاع عن لبنان”.
من ناحية اخرى وعن اشتباكات طرابلس، اوضح الجسر “ان القول بأن ما حدث في طرابلس هو مشروع فتنة مذهبي، هذا الكلام ليس واقعياً على الاطلاق. فما حصل في طرابلس هو عبارة عن لوحة سوريالية لا أحد يدري لماذا بدأت وكيف انتهت. ويمكن ربط هذه الأحداث بأمور عديدة كمحاولة للتغطية عما يجري في الداخل السوري، او ربطها بزيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى فرنسا، لان ما جرى بدأ مع زيارته وانتهى عند عودته. وكأن الهدف من ذلك هو القول لميقاتي “انتبه، انت لا تستطيع الخروج عن ارادتنا، نحن من كنا وراء هذه الحكومة، ونحن نستطيع ان نعكر عليك الامر في مدينتك ان خرجت عن كلامنا”.
وأضاف الجسر: ” الأحداث الأخيرة في طرابلس تؤكد أن ليس لها بعد مذهبي على الاطلاق. وان ما كان  يجري في السابق هو من نفس الوحي، ويقف وراءه من لديه بعض النفوذ  وبعض الجماعات في طرابلس، اذ يحاول في كل مرة عندما لا يروق له الامر في الحكومة او خارجها ان يفجر الاوضاع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى