الأخبار اللبنانية

منقارة:استنكر الأحداث الدامية والمؤسفة في طرابلس

متسائلاً هل استهداف الجيش رد على ضبط باخرة سلاح الفتنة القادمة إلى الشمال أدلى رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة بتصريح جاء فيه أن أمن طرابلس مسؤولية الجميع والمرحلة تحتاج إلى الحكمة والتبصر بعواقب الأمور وقد استنكر فضيلته بعض التصرفات الشائنة والتي أدت إلى فوضى ورعب وشلل في المدينة ، مضيفاً فضيلته أن طرابلس لم تعد تحتمل هذا العنف والتوتيرالمشبوه وأهلها قد ملوا هذه المغامرات المجنونة المؤدية لأحداث دامية ومؤسفة ، وبدل إنماء هذه المدينة المحرومة يتم استدراجها حيناً بعد آخر لمعارك داخلية الخاسر فيها كل الطرابلسين والوطن أجمع مشدداً على وجوب دعم الجيش اللبناني من كل الأطراف لإنجاز مهمته في حفظ الأمن  مشيراً إلى أن التفلت الأمني المستنكر والمؤسف الحاصل في طرابلس يندرج في خانة الفتنة الحقيقية التي دأبت بعض القوى المعروفة على خلقها عبر مسلسل التجييش والاستفزازات المتواصلة منذ أشهر وآخرها إطلاق العبارات الطائفية الخبيثة والتحريضية في شوارع طرابلس ، كما رفض فضيلته التعرض للجيش اللبناني رافضاً زج الجيش بالزواريب الضيقة ومحاولة إلهائه عن دوره الوطني وإدخاله بحروب ومعارك فتنوية بغيضة ولطالما أن الجيش وبإجماع اللبنانيين هو صمام الأمان للبلد ورمز للوحدة الوطنية في لبنان ، متسائلاً فضيلته لماذا التعرض واستهداف الجيش ولماذا في هذا التوقيت المشبوه وهل هو رد على ضبط باخرة سلاح الفتنة القادمة إلى الشمال ؟ ولماذا بعض الأطراف لا يعجبها قيام الأجهزة الأمنية بواجباتها  .

وأضاف فضيلته طرابلس بحاجة ملحة وفورية لخطة أمنية واضحة وقرار سياسي يحسم أمر الفوضى نهائياً يكون مقدمة لعمل إنمائي يضمد جراح الطرابلسيين كافة .

وفي سياق متصل دعا فضيلته إلى تشكيل لقاء تنسيقي طرابلسي لهذا الغرض لا يستثني أحداً مؤكداً أن مثل هذا اللقاء أو مهما كان اسمه ليس بديلاً عن الدولة بمؤسساتها وأجهزتها الرسمية بل هو عامل مساعد يمكن من خلاله التشاور والتنسيق في أمور المدينة بما يمكنه من الحؤول دون وقوع أعمال مشابهة ويساعد على خلق البيئة والظروف المناسبة لتعاون أبناء المدينة في مختلف الشؤون العامة التي تهم طرابلس بما يبرهن عن انتماء حقيقي للمدينة رغم الخلاف السياسي الذي يجب أن يكون للتنافس على خدمة طرابلس وليس لأي شيء آخر.

وختم فضيلته بالقول هذه الروح العدائية في الداخل بيننا كلبنانيين وعرب ومسلمين غير مبررة على الإطلاق لأنه لا عدو لنا حقيقي سوى إسرائيل التي تحتل أرضنا وتدنس مقدساتنا والغريب أننا نبدد قوانا في صراعات عبثية في الوقت الذي يجابه أخواننا الأسرى الفلسطينيين سجانيهم اليهود بأمعائهم الخاوية و يؤسفنا أننا بتنا بصراعاتنا وخلافاتنا عبئاً عليهم بدل أن نكون الرافعة التي تقف إلى جانبهم ، والناس ضاقوا ذرعاً بالفوضى التي تضاف إلى مأساة الأوضاع الاقتصادية الاجتماعية وكأنه لم يعد هناك عاقل أو مسؤول في هذا البلد من أجل ذلك نقول اتقوا الله في مدينتكم وبلدكم وأمتكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى