اجتماع للجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية
توقف لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية خلال اجتماعه اليوم في مقر المرابطون عند التطورات السياسية والأمنية التي يشهدها لبنان والمنطقة, وأمام الدور الوطني والأمني الكبير الذي يقوم به جيشنا الوطني اللبناني في تصديه لقوى الإرهاب والتكفير وحماية وصون الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي والدفاع عن السيادة الوطنية في مواجهة الاعتداءات و”الخروقات الصهيونية”.
وأكد اللقاء وقوفه بقوة وحزم خلف الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة في مواجهة القوى الإرهابية التكفيرية وتصديه للمعتدين على ضباطه وجنوده أثناء تأديتهم لمهامهم في حماية أمن جميع اللبنانيين.
كما أكد اللقاء أن الإسراع بتشكيل الحكومة على قاعدة الشراكة الوطنية واحترام تمثيل الكتل النيابية في توزيع الحقائب الوزارية وكذلك الخط الوطني العروبي يشكل خطوة ضرورية وهامة في هذه المرحلة لوضع حد للإنقسام السياسي وإعادة تفعيل دور مؤسسات الدولة لقيام بواجباتها ومسؤولياتها في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تتطلب توحيد جهود جميع اللبنانيين لضرب واستئصال قوى الإرهاب والتكفير ولدعم الجيش اللبناني وتوفير الغطاء الكامل له لوضع حد لكل مظاهر الفلتان الأمني والميليشياوي المسلح ومعالجة القضايا الإقتصادية والإجتماعية والخدماتية للمواطنين.
كما توقف اللقاء عند ما حصل في مؤتمر مونترو في سويسرا, وثمن عالياً موقف وفد الجمهورية العربية السورية في الدفاع عن الثوابت الوطنية والقومية وعن سيادة واستقلال سوريا وفي رفض أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية وعدم السماح لأي دولة بالتقرير عن الشعب السوري في اختيار قيادته.
شدد اللقاء أن نجاح مؤتمر جنيف اثنين مرهون بإتفاق المؤتمرين على تشكيل جبهة دولية لمحاربة الإرهاب والتطرف وأن أي محاولة للقفز عن ذلك إنما يشكل إمعاناً من قبل الدول المعادية لسوريا في مواصلة تغطيتها لقوى الإرهاب وتشجيعها على مواصلة حربها لاستنزاف الدولة الوطنية السورية مما يعني فشل المؤتمر في التأسيس للحل السياسي للأزمة في سوريا.
نوّه اللقاء بالموقف الرسمي اللبناني الذي عبّر عنه وزير الخارجية الدكتور عدنان منصور الذي أثبت من جديد انه خير من يمثل لبنان في مواقفه الوطنية المشرفة.
