بيان صادر عن حركة التوحيد الاسلامي

أكد رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي فضيلة الشيخ هاشم منقارة أن خطاب 14آذر تحريضي ودعوة لدولة التبعية والأمة المهزومة جاء ذلك خلال استقباله شخصيات ووفود شمالية المؤيدة لنهج المقاومة لافتاً إلى أنه تعبير عن الصدمة بانهيار حلفائهم أنظمة العمالة في المنطقة التي كانت تساند استهدافهم سلاح المقاومة مشيراً إلى انه شعور طبيعي من تيار ليس بمنأى عن حركة التغيير الشعبية التي تطيح بأمثالهم عن منصة الدور المشبوه في لبنان والمنطقة .
واستغرب فضيلته تباكي تيار المستقبل وحلفائه على مصالح الاغتراب اللبناني في دول الخليج ، ورداً على أسئلة صحفية حول مهاجمة رئيس تيار المستقبل مواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله باتهامه بتوريط اللبنانيين في مشاكل مع الدول العربية ومحاولة تصدير الثورة الإيرانية مخافة تأييد المواقف الشعبية المحقة قال فضيلته نفخر بالوقوف إلى جانب شعوبنا في التحرر وأن تلك الدول طالما عادت الثورة الإسلامية الإيرانية في مهدها كما تفعل اليوم وأمعنت باستهداف اللبنانيين على أراضيها ممن يؤيدون المقاومة وقد نالنا منها ما يعرفه كل اللبنانيون باعتقال ولدنا التعسفي لسنوات .
ولفت فضيلته إلى أن مصلحة اللبنانيين هي حيث تكون مصلحة شعوبنا العربية والإسلامية كي تأخذ موقعها الطبيعي إلى جانب المقاومة على أساس وحدوي ضد الجبروت والظلم ولتكون وجهتنا تحرير بيت المقدس وسماحة السيد يعبر عن هذا النهج وجميعنا يعلم موقف تلك القوى بالتآمر على المقاومة حتى مع إسرائيل كما في تسريبات ويكيليكس .
وختم فضيلته بالقول نحن لا نفرق بين حق وآخر على أساس مذهبي أو غيره فالثورة البحرينية كما الثورة التونسية والمصرية واليمنية والليبية محذراً في الوقت نفسه من المحاولات الغربية و(الاعتدالية) العربية لاستهدافها كما هو الحال مع الشعبين الليبي والبحريني إذ تعاني الشعوب إرهاب الحكام وتدخل الخارج.     .