كبارة يستنكر الاعتداء على علويين في البداوي

إستنكر النائب محمد كبارة الاعتداء الذي تعرض له شخصين من الطائفة العلوية في البداوي صباح اليوم، وأكد أن من قام بهذا العمل هو عدو للمدينة، داعيا الأجهزة الأمنية كافة الى بذل الجهود لتوقيف المعتدين وتحويلهم الى القضاء لانزال أقصى العقوبات بحقهم.
وقال كبارة في تصريح له اليوم الاربعاء 11/12/2013:
في الوقت الذي تتضافر فيه جهود كل القيادات في طرابلس من أجل تحصين الخطة الأمنية بما يعيد الحياة الى طبيعتها في المدينة عشية الأعياد المجيدة، نفاجئ بأيدي الشر تعبث بأمن طرابلس مجددا وتستهدف شخصين من إخواننا العلويين باطلاق النار عليهما..
وأضاف: إن هذا الاعتداء هو عمل جبان، وندينه بأشد عبارات الاستنكار والاستهجان، كونه محاولة آثمة تهدف الى ضرب حالة الاستقرار التي نعمت بها طرابلس خلال الأيام الماضية، وأن من أقدم على هذا الاعتداء هو عدو بكل ما للكلمة من معنى للمدينة ويسعى الى تشويه صورتها والنيل من سمعة أهلها.
وتابع: إن هذا الاعتداء وما سبقه من إعتداءات لا يمتّون الى عادات وتقاليد طرابلس بصلة، وندعو الأجهزة الأمنية كافة الى بذل كل ما لديها من جهود وإمكانيات للاسراع في الكشف عن الفاعلين وتوقيفهم مهما علا شأنهم والى أي جهة إنتموا، وتحويلهم الى القضاء المختص لانزال أقصى العقوبات بحقهم لكي يكونوا عبرة لكل من يحاول إشعال نار الفتنة في طرابلس.
وختم: إن أمن طرابلس فوق الجميع، وعلينا أن نكون واعين الى خطورة المرحلة التي تمر بها مدينتنا ووطننا بشكل عام، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية أن تقوم بواجباتها في تنفيذ الخطة الأمنية وتوقيف كل المتورطين بالاعتداءات بدءا من التفجيرين الارهابيين في مسجدي التقوى والسلام، وصولا الى من يريد تفجير المدينة مجددا باعتداءات مذهبية نرفضها وندينها جملة وتفصيلا..