دقماق يعلق على كلام النائب ارسلان

ما قاله النائب “طلال ارسلان”  اثناء زيارته محافظة السويداء  يوم الجمعة وتوصيفه للرئيس الفاقد الشرعية ” بشار الأسد” انه لم يبيع الجولان وانه قلعة الصمود وانه جبهة الممناعة وانه وانه ….. كما وصف “الأسد “
نقول هل يوجد عاقل او منصف ومن بيت سياسي عريق يتكلم بما قاله “النائب ارسلان” عن هذا النظام ، هل لهذه الدرجة يظن انه يستطيع ان يضحك على عقول الناس والسوريين ، فليخبرنا ” ارسلان” الذي فاز بالنيابة بفضل النائب “جنبلاط” كيف سيكون وضعه وموقفه  بعد  رحيل ” الأسد ” ولا نقول سقوطه لأنه سقط وانتهى هل سيبقون على نفس النمط من المواقف ونحن نمييز بين موقف “النائب جنبلاط” وقراءته للواقع  في سوريا وبين غيره وهم قلة من طائفة الدروز ، فموقف النائب ” جنبلاط  ” يراعي وبشدة مصلحة دروز سوريا ولبنان و يقرأ الواقع بشكل صحيح ولا يورط ابناء طائفته ، اما مواقف غيره فهي تتجه بشكل غير عقلاني ويغلب عليها الغباء و نستغرب كيف يظن هؤلاء انفسهم زعماء  فالزعيم من يلبي رغبات ومصالح مواطنيه لا من يأخذهم الى التهلكة كما نراه اليوم من ادعياء الزعامة ، ونذكر” النائب ارسلان ” وغيره ان معظم من يقتل في سوريا هم من ابناء المسلمين السنة فاليتقوا الله في اهل السنة  ، ونضع كل من يقف الى جانب النظام السوري في خانة التحريض الطائفي البغيض  ضد اهل السنة خصوصا و السوررين عموما .