الأخبار اللبنانية

كبارة دعا النيابة العامة للتحقيق في “مزاعم” عون عن مراكب الأسلحة

رد النائب محمد كبارة على كلام رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون بشأن “مغادرة مراكب محملة بالأسلحة من مرفأ طرابلس باتجاه سوريا بتاريخ الاربعاء 30/3/2011” فقال: “يبدو ان لا عدو للعماد ميشال عون إلا طرابلس، وهي المدينة الأكثر التزاما في لبنان بالشرعية والقانون”.
اضاف:” يزعم عون أن سبعة مراكب محملة بالسلاح أبحرت من طرابلس باتجاه سوريا لدعم المعارضين لنظام الأسد، مع أن السمك في مرفأ طرابلس لا يستطيع مغادرة الميناء من دون المرور بنقاط الجيش والأمن العام والجمارك. حتى زوارق الصيادين لا تغادر الميناء ولا تعود إليه من دون المرور بالنقاط الأمنية الثلاث لتسجيل أسماءالبحارة، والتدقيق في محتويات المركب، وتسجيل ساعة الإبحار وساعة العودة. حتى المرافئ التابعة للمسابح لا تغادرها يخوتها أو زوارقها من دون إتباع الإجراءات نفسها، مضافا إليها عدم السماح لها بالإبحار ليلا، فتتسابق للعودة إلى مرافئها قبل المغيب”.
وتابع:” عون يزعم أن سبعة مراكب محملة بالأسلحة غادرت المرفأ باتجاه سوريا. فلنسلم جدلا بأن هذه المراكب قد خرجت فعلا من المرافئ الطرابلسية فهل يعقل ان تدخل المرافئ السورية المعروفة بشدة رقابتها. هذه هي السخرية بعينها.وإذا كانت معلومات الجنرال كلها مبنية على كوابيس اليقظة، فقمحا سيحصد هو وأتباعه”.
ولفت إلى انه “إذا كان فعلا قلقا على المرافئ والمعابر الحدودية، فنحيله إلى السر المعلن الذي أصبح على كل شفة ولسان. فليراجع معابر أسياده البرية والبحرية والجوية كما في مرفأ بيروت، ومطار رفيق الحريري الدولي، ومرفأ صور، ومرفأ الأوزاعي، وثغور الساحل الجنوبي السائبة بين صيدا وصور حيث سيعثر حتما على كل الممنوعات والمخالفات، وحيث يتم فعلا استيراد السلاح وتصديره لضرب استقرار الدول العربية. ولكن، فليعلم عون ومن وراء عون ومن معه أننا لن نسمح له بعد اليوم باستهداف طرابلس الفيحاء وأهلها الشرفاء. فللمدينة تاريخها، ولأهلها مواقفهم، التي لن يتمكن عون ومن بمستواه من التشكيك فيها والتآمر عليها”. ودعا الى “تحرك النيابة العامة للتحقيق في مزاعم الجنرال ، ولتكشف أكاذيبه، عله يتعلم درسا في فن الكذب الذي لا يجيده كما لا يجيد أي أمر آخر سوى الضجيج الذي لا تطرب له إلا الآذان الصماء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى