الديمقراطية تثني على موقف بلجيكا في إدانة الاعتداء الاسرائيلي على البنية التحتية في الضفة

الديمقراطية تدعو السلطة الفلسطينية إلى التمثل بالموقف البلجيكي ومساءلة العدو على جرائمه ضد شعبنا في قطاع غزة
أثنى ناطق باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على موقف وزارة الخارجية البلجيكية في احتجاجها على تدمير سلطات الاحتلال الاسرائيلي شبكة لنقل التيار الكهربائي، في الضفة الفلسطينية المحتلة، كانت الحكومة البلجيكية قد شاركت في تمويلها.
وكانت سلطات الاحتلال قد دمرت منذ ايام 70 عمود كهرباء و 4.5 كلم من الكابلات كانت تغذي بالتيار الكهربائي قرية خربة الطويل قرب قرية عقربا في المنطقة المسماة (ج) في الضفة، وتبلغ قيمة هذه الأعمدة والكابلات 55 الف يورو؛ اقيمت في العام 2007، لكن سلطات الاحتلال أمرت بتدميرها في العام 2008. وسيؤدي هذا العمل التخريبي، الذي وصفه وزير الخارجية البلجيكي ديرييه ريندرز بأنه يتعارض مع القانون الدولي الانساني، إلى حرمان سكان قرية خربة الطويل وعددهم 250 نسمة/ من المياه، ما سيؤدي إلى القضاء على الزراعة في اراضي القرية تمهيداً لضمها إلى المستوطنات المجاورة.
كما أثنى الناطق باسم الجبهة على موقف بلجيكا الداعي إلى موقف اوروبي ضاغط على اسرائيل ومطالبة دولة العدوان بدفع التعويضات على تدميرها لشبكة الكهرباء.
ودعا الناطق باسم الجبهة السلطة الفلسطينية إلى التمثل بالموقف البلجيكي، توقيع ميثاق روما واللجوء إلى المحاكم الجنائية الدولية لمحاكمة اسرائيل على ما ارتكبته من جرائم حرب ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والزامها بدفع التعويضات على ما لحق بشعبنا من خسائر مادية وبشرية، عملاً بالقوانين الدولة والدولية الانسانية.
كما دعا اللجان الفلسطينية الشعبية للدفاع عن الأرض وهدم جدار الفصل والضم العنصري إلى تنظيم كل أشكال الدعم لقرية خربة الطويل وكل القرى والبلدات المهددة بسياسات الضم الاستيطاني الاسرائيلي.