كرامي يستقبل وفدي رابطة مخاتير طرابلس والميناء

استقبل الوزير فيصل كرامي في دارته بطرابلس وفدي رابطة مخاتير طرابلس والميناء برئاسة المختار ربيع مراد وعضوية معظم أعضاء الرابطة ووفد مخاتير المنية – النبي يوشع ضم مخاتير المنية- بحنين والنبي يوشع، حيث جرى التداول بالاوضاع العامة في مدينة طرابلس وجوارها على المستويين الأمني والإقتصادي، كما استمع كرامي من الوفدين الى آرائهم حول سبل الخروج بطرابلس من هذه الأزمة، وخصوصاً انها باتت متروكة لتواجه مصيرها ومنسية من قبل الدولة، ثم جرى نقاش تبادل فيه المجتمعون الأفكار واتفقوا ان يستكملوا النقاش والمشورة من أجل النهوض بطرابلس، كما قد أعرب المجتمعون عن وقوفهم الى جانب مؤسسات الدولة الشرعية والرسمية وعلى رأسهم الجيش الوطني الذي يدفع أغلى الأثمان باستشهاد أفراده وظباطه يومياً في سبيل الدفاع عن الأبرياء والمواطنين.
اثر اللقاء قال كرامي:” التقيت اليوم بوفدي رابطة مخاتير طرابلس والميناء ومخاتير المنية الذين شرحوا لي الأوضاع المأساوية وحالة الحرب التي تعيشها طرابلس، وكان هناك إجماع بأن لا خيار لطرابلس الا بعودة الدولة اليها لأننا نعتقد أن الدولة مفقودة في المدينة، فلا وجود للأمن في المدينة ولا للإنماء ولا للتجارة، الجامعات والمعاهد والمدارس لا تزال مغلقة منذ أسبوع، خصوصاً وان الجيش اللبناني يلقى كل الدعم من كل القيادات السنية في لبنان بدءاً من رئيس الحكومة تمام سلام ، فما سمعناه منه بالأمس كان مشجعاً، والرئيس عمر كرامي الذي كان ولا يزال السبَاق الى دعم والوقوف بجانب الجيش والمؤسسات الرسمية، والرؤساء سليم الحص و فؤاد السنيورة وسعد الحريري الذي أحييه على الموقف الأخير الذي اتخذه والذي يطلب فيه من الجيش اللبناني حماية أهلنا في طرابلس وفي عرسال، والرئيس نجيب ميقاتي “.
أضاف:” طرابلس لم تعد تحتمل أكثر، وما تراه لا يحتمل، وخصوصاً بعد سقوط أكثر من 20 شهيد وأكثر من 100 مصاب خلال هذه الجولة الأخيرة، بالإضافة الى الإقتصاد المنهار”.
تابع كرامي :” أما فيما يتعلق بدعوة فخامة الرئيس الى عقد طاولة الحوار، فنحن نقف مع كل أنواع الحوار بين اللبنانيين، ولكني لا أرى أن هناك داعي للحوار وخصوصاً في هذه الظروف وفي آخر العهد، ومشكور فخامته على هذا الطرح وكما يقول المثل “يا رايح كتر ملايح”، ولكني لا أرى بهذا الحوار الآن الا صورة فوتوغرافية لن تقدم ولن تؤخر، ومجلس الوزراء يمثل معظم وليس كل التيارات السياسية ومعظم الكتل في مجلس النواب، لذا أرى ان الجميع يستطيعون الحوار من داخل الحكومة”.
كما استقبل كرامي وفداً من آل البلي حيث جرى عرض للأوضاع العامة.