بيان صادر تعليقا على كلام المفتي الشعار

المفتي الشعار لقناة المستقبل  : التيار السلفي تحت جناح دار الفتوى وسماحة الشيخ داعي الاسلام يعقب على ذلك الشيخ داعي الاسلام الشهال :
1 ـ لقد اصاب المفتي الشعار الحقيقة حين اشار الى ان الانطباع السلبي عن السلفيين بشأن تعاطيهم مع مكونات المجتمع اللبناني غير صحيح وانصف في ذلك وهو مشكور … وهذا ينسجم مع مصلحة دار الفتوى
2 ـ جانب سماحة المفتي الحقيقة والواقع حين ذكر ان السلفيين تحت جناح دار الفتوى …. نعم الصحيح ان السلفيين يتعاطون بايجابية مع دار الفتوى لكن دار الفتوى بطرابلس لا تتعامل بايجابية على ارض الواقع معهم …. لذا التيار السلفي لا يلقى البتة الرعاية الصادقة من دار الفتوى معنوية كانت او مادية ولا التيار السلفي تحت ادارة وارادة دار فتوى طرابلس وجزء من الحقيقة ان دار الفتوى بطرابلس هي من لون واحد يتميز بتحيز واضح وتامل على النهج السلفي العلمي, ومحاولة اقصاء للتيار السلفي واقعيا
3  ـ مع الاسف الشديد اعطي العذر بوضوح لموقف لبنان الى جانب النظام السوري مجاراة للرؤساء وخاصة رئيس الحكومة والجمهورية ….وهل نصوص وروح الشريعة تسمح بمداهنة مثل هكذا موقف والسكوت عنه والامر يتصل بالقتل والتعذيب والتهجير وانتهاك الاعراض وارهاب دولة ضد شعبها فهذا استهتار كبير
وفق الله المفتي الشعار للخير والرشاد في القول والعمل ونجانا واياه من مضلات الفتن انه سميع قريب .
انتهى كلام الشيخ / داعي الإسلام الشهال .
ونحن بدورنا نتفق مع ما جاء على لسان الشيخ / الشهال  و نتمنى على سماحة المفتي وغيره ممن ينسبون الى اهل العلم وفي موقع المسؤولية  ان يكون الإحترام المتبادل هو سيد الموقف وعدم الغاء الأخرين واقصائهم بل مشاركتهم الفعالة وخصوصا كتيار بحجم التيار السلفي العريض المتمثل في جمعياته ومعاهده و علمائه وشخصياته و رموزه  اما موقف سماحة المفتي من القضية السورية وتبرير الأعذار لأي كان هذا مرفوض خصوصا ان الموقف من القضية السورية هو ليس على قضايا سياسية او اقتصادية انما هو موقف شرعي مما يرتكبه النظام بحق المسلمين من قتل وتهجير وفظائع بحق الإنسانية بكل ما لهذه للكلمة من معنى واذا سماحته  يتخذ مثل هذه المواقف فيكيف ستكون مواقف الآخرين ونذكر بالمقولة الحكيمة  : (يا معشر العلماء يا ملح البلد ما يصلح الملح إذا الملح فسد)