الأخبار اللبنانية

السفير عبد الله زار الضنية ودعا الى التعايش

زارالسفير الفلسطيني في لبنان الدكتور عبدالله عبدالله منطقة الشمال بدعوة من رئيس حركة “شباب التغيير” علي الغول ، وكانت المحطة الاولى له منزل مفتي عكار القاضي الدكتور اسامة الرفاعي في طرابلس حيث شدد الطرفان على اهمية التواصل والتنسيق والتعايش بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.

ثم انتقل عبد الله الى الضنية حيث اقيم له غداء تكريمي في دارة الغول في بلدة بخعون في حضور النائب قاسم عبد العزيز، النائب احمد فتفت ممثلا بالزميل نظيم الحايك،المفتي الرفاعي، مسؤول حركة “فتح” في الشمال ابو جهاد، رجال دين، رؤساء جمعيات وروابط وفعاليات ووجهاء المنطقة.
وكانت كلمة ترحيبية للغول قال فيها: “إن الأمة العربية تعيش اليوم في مرحلة باتت تعرف بالربيع العربي، فأنظمة القمع تتهاوى، ورئاسات دكتاتورية تسقط، وشعب كأنما ولد من جديد ويريد أن يحكم نفسه بنفسه. الشعب يريد الحرية يريد السيادة يريد الاستقلال ، وإن الأمة العربية لن ترضى أن تكون بعد اليوم ألعوبة في يد الغرب وأنظمة التجارة بالديموقراطية”.

وتابع: “عندما اتحدث عن فلسطين تعود بي الذاكرة سنوات لأتذكر من ولد وفلسطين في قلبه وحب فلسطين في عروقه والتضحية لاجل فلسطين في دمه، الذي كان يقول أنني عربي، أنني قومي، أنني مسلم لبناني، أنني اولا وأخيرا فلسطيني عنيت به الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فيا سعادة السفير عندما رأت أعيننا الضوء فكان ضوء فلسطين، وعندما ترعرعنا صغارا نشأنا على حب فلسطين”.

عبد الله

ثم كانت كلمة للسفير عبد الله قدم فيها مقاربة عن التعايش والروابط ما بين الفلسطيني واللبناني، مذكرا بما “قدمه الشعب اللبناني من أجل القضية الفلسطينية من شهداء في سبيل قضية العرب المركزية قضية فلسطين”.
ودعا الى “التلاحم والتعايش بين جميع مكونات الشعبين اللبناني والفلسطيني، لان ما “يربطهم يزيل الحواجز الجغرافية”.

وختم: “أن اصحاب الارض ممنوعون من دخول المسجد الأقصى، فيما يصول المستوطنون فيه ويعيثون خرابا ودمارا ويريدون من وراء ذلك طمس الهوية العربية والاسلامية للقدس”.

الرفاعي

وأكد المفتي الرفاعي في كلمته “أن الحرب التي شنت على القدس لا يليق ولا يصلح أن نسميها حربا صليبية، وانما هي حرب الفرنجة. فالصليبيون أخوان لنا في العروبة، وعندما حرر صلاح الدين القدس من أيدي الفرنجة ليس لانهم صليبيون ولكن لأنهم غزاة اغراب عن هذه البلاد”.

أضاف: “ان ما أتعرض له من حملة ظالمة لن يثنيني عن متابعة المسيرة، واذا خيرت بين الدين والمنصب سأختار الدين، واذا خيرت ما بين الدين والعمل طبعا سأختار الدين. أما إذا كان منصبي هو مكمل لخدمة ديننا، فلا بأس ان اختار المنصب الذي يخدم الدين”.
منوها “بنضالات الشعبين اللبناني والفلسطيني لتحرير أرضهم”.

وفي الختام، قدم السفير الفلسطيني درعا تذكاريا للغول عبارة عن خريطة فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى