الشيخ زهير الجعيد على رأس وفد من جبهة العمل المقاوم يلتقي السفير الإيراني في لبنان

قام وفد من جبهة العمل المقاوم في لبنان برئاسة رئيس الجبهة الشيخ زهير الجعيد بزيارة سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الدكتور غضنفر ركن أبادي للتهنئة بانتصار الثورة الإسلامية في إيران ولتقديم واجب العزاء باستشهاد المهندس حسام خوش نويس.

الشيخ الجعيد:

بدأ الشيخ زهير الجعيد بالتهنئة بانتصار الثورة وتوجهها الأصيل من خلال طرد الصهاينة وسفارتهم من إيران وتسليمها إلى الشعب الفلسطيني واعتبار إسرائيل هي الغدة السرطانية، وكذلك الدور الكبير الذي لعبته الثورة الإسلامية في الوقوف إلى جانب المستضعفين في العالم واستنهاض الأمة وخاصة فيما يتعلق بالمواجهة مع العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين والدعم اللامحدود الذي قدمته هذه الثورة للمقاومة في المنطقة.

ثم قدم الشيخ الجعيد العزاء باستشهاد المهندس خوش نويس الذي كان له جهداً متميزاً في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني بكافة أطيافه بعد العدوان الصهيوني على لبنان بإعادة إعمار ما هدمه العدوان، وأنه شهيد لبنان كل لبنان، وليس شهيد الجمهورية الإسلامية فقط.

وأشاد الشيخ الجعيد بالدور الريادي الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية في سبيل تحقيق الوحدة الإسلامية وحرصها على مد يد العون والتعاون، مستغرباً أصوات النشاز الفتنوية التي ترتفع بين الحين والآخر لتسعير نار الفتنة، واستهجن الاتهامات التي نسمعها من البعض لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية، وهم ساكتون عن التدخل الأجنبي السافر للدول الغربية وأمريكا في كل صغيرة وكبيرة، والإملاءات الأمريكية للأنظمة وتحركات سفراءها في المنطقة وكأنهم هم حكامها، والنظر إلى اليد التي تمتد للتعاون والمساعدة نظرة ريبة بدل أن تلاقيها الأيدي لتحقيق الوحدة الإسلامية التي تشكل القوة والحصن في وجه أعداءنا المشتركين.

كما شكر الشيخ الجعيد للجمهورية الإسلامية بادرتها الانسانية تجاه كل النازحين السوريين دون النظر لانتماءاتهم السياسية وموقفهم مما يجري في سوريا.

ونوه الجعيد أخيراً بالتقدم العلمي والتكنولوجي والنووي الذي وصلت إليه إيران في ظل قيادتها الحكيمة وسياستها بالاعتماد على النفس وعدم الخضوع للإماءات رغم كل الضغوطات السياسية والاقتصادية التي تتعرض لها.

أبادي:

من جانبه شكر سعادة السفير أبادي للوفد زيارته مؤكداً على الحفاظ على الوحدة الإسلامية وصونها، وأن الجمهورية الإسلامية تقف دائماً إلى جانب الحق مهما غلت التضحيات، وهي تعمل على حل النزاعات في العالم العربي والإسلامي عبر الحوار والتفاهم وخاصة في الأزمة السورية. مؤكداً بأن الجمهورية الإسلامية ستبقى إلى جانب المقاومة وأن التهديدات الإسرائيلية لن تخيفنا ونحن مستعدون للرد والمواجهة تجاه أي اعتداء.