الأخبار اللبنانية

وفد شمالي زار منسقية “المستقبل” في عرسال متضامنا

زار وفد من علماء الدين وفاعليات المجتمع المدني من مناطق عكار والمنية والضنية بلدة عرسال حيث استقبلهم منسق عرسال والبقاع الشمالي بكر الحجيري واعضاء المنسقية ومخاتير البلدة وفاعلياتها في مركز المنسقية، وجرى عرض للتطورات الاخيرة التي شهدتها البلدة.

والقى الحجيري كلمة قال فيها: “موقفنا واضح وصريح. نحن لسنا فقط من المؤيدين للشعب السوري في تقرير مصيره، بل من الداعمين له بكل الوسائل الانسانية والصحية والطبية. وفخر لنا اننا نؤوي اخواننا النازحين السوريين من نساء واطفال وشيوخ ونقف الى جانبهم ونساعد الجرحى”.

اضاف: “يعلم الجميع أن لبنان مر بمحطات تاريخية عديدة كانت عرسال دائما حاضرة فيها وصولا الى الاجتياح الاسرائيلي عام 1982، وشهداء عرسال ما زالت تكتنزهم في ترابها تلال الجنوب. الحرب الطائفية التي عصفت بلبنان منذ أعوام طويلة يجب ان نأخذ الدروس والعبر منها. فعرسال اوعى بكثير من الذين لا يعرفون التاريخ والجغرافيا وهي حريصة على ان الفتنة المذهبية الطائفية لم ولن يكون واردا في قاموسها ولا تملك استراتيجية الاخرين بإيواء ارهابيين من القاعدة أو غيرها”.

وأكد “اننا لن نسمح بوضعنا شريطا لاصقا على طرف ما لأننا نحن الاساس في البلد وفي قراره السياسي ايضا”، مشيرا الى “اننا نتطلع الى بناء دولة عصرية”.

وحيا مفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي وكل اهالي الشمال خصوصا اهالي منطقة عكار، ورحب بالوفد الزائر شاكرا له “وقفته التضامنية الكبيرة الى جانب البلدة واهلها”.

من جهته، حذر رئيس حركة “شباب التغيير” علي الغول من “أن أي مس بعرسال أو بأحد من ابنائها هو مس بأهل الشمال ونحن سنتصدى له بطريقتنا وفي الوقت المناسب”

ولفت الى ان “ما اصابنا عام 2000 في الضنية يصيب اهلنا في عرسال اليوم، وعلينا ان نكون حذرين من الفتنة التي تحاك لنا وان نكون على قدر المسؤولية والوعي”.

ونوه بموقف وزير الداخلية والبلديات مروان شربل الذي “أخذ الموضوع برحابة صدره “منعا لحدوث اي فتنة في لبنان وتبرئة اهل عرسال الذين هم براء مما نسب اليهم “. واعتبر “ان الوزير غصن يجب ان يكون غصنا للزيتون وللسلام”.

بدوره، القى الشيخ محمود خليل كلمة العلماء: “نحمل اليكم من عكار واهلها ومن رأسها الشامخ سماحة المفتي الشيخ اسامة الرفاعي تحية اكبار واجلال لهذه البلدة العزيزة واهلها الصامدين في وجه المؤامرات”.

اضاف: “نقول لأهل المسؤولية من السياسيين وغيرهم ان هذه المنطقة هي منطقة لكم وأمنكم فيها وتلامذتكم فيها، فلمصلحة من يلقى عليها انه تحمي عناصر مخربين ارهابيين؟”.

الى ذلك، لفت الشيخ صالح الفليطي الى “أن الاسلام لا يحوي ارهابيين”، وقال: “نحن في عرسال لا يشرفنا ان يكون فيها تنظيم او عناصر ارهابية للقاعدة، فهذه البلدة قدمت في نهر البارد الشهداء وهي رمز للتضحية والوفاء”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى