حفل غداء بمناسبة الاعياد بدعوة من قطاع المرأة في” تيار العزم”
ومن وحي المناسبة، ألقت السيدة مبيض كلمة أكدت خلالها “أن طرابلس الفيحاء ستبقى مدينة العيش المشترك، ونبذ العنف، وترفض كل مظاهر التفرقة، وأبناء طرابلس على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم هم عائلة واحدة، ودعاة محبة وسلام وفرح”.
واشارت الى أن النشاطات الثقافية والاجتماعية المستمرة والتي لم تتوقف رغم كل الظروف لن تتوقف، وهي بمثابة رسالة تؤكد أن الصورة التي يحاولون ترويجها بشكل نمطي سلبي عن مدينة العلم والعلماء، على أنها مدينة الخوف والرعب والاقتتال الطائفي ،هي مرفوضة تماماً من قبل جميع أهالي المدينة، وكل الغيارى على مصلحتها ومصلحة وأمن واستقرار لبنان.
واضافت: طرابلس أسهمت على الدوام في مسيرة النهضة والعمران، ولم تبخل يوما بالغالي والثمين من أجل أن يكون للوطن إشراقته الخلاقة، كما لعبت دورا أساسيا في جميع المجالات والميادين، لكنها اليوم تعاني من هجمة شرسة مبرمجة، حيث يحاول البعض إلباسها ثوب الإنغلاق والتعصب والتطرف، غير أن ابناءها متمسكون باظهار وجهها الحقيقي الثقافي والحضاري والوطني بامتياز.
وتابعت نأمل أن تكون هذه المناسبة فرصة طيبة للتلاقي والحوار، ولتوطيد أواصر المحبة والمودة والرحمة بين جميع اللبنانيين، في سبيل النهوض بالوطن، في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان والمنطقة والتي تستوجب التكاتف والتعاضد بين جميع مكونات المجتمع لتعزيز الأمن والاستقرار.
وختمت السيدة مبيض مهنئة الحضور بالمناسبة باسم دولة الرئيس نجيب ميقاتي متمنيةً أن يعود العيد في العام المقبل ولبنان معافى، وقد تحققت أماني الشعب اللبناني.
