الشيخ دقماق يرد على رئيس الرابطة السريانية حبيب افرام

ما قاله حبيب افرام رئيس الرابطة السريانية عن ان عام 2013 هو عام اي اسلام سينتصر في الشرق الأوسط ومن سيكتب وجه الدين الحنيف متسائلا : هل هو نموذج باكستاني يهاجم الزوار الشيعة ويفجرهم،أم هو نموذج بوكو حرام في نيجيريا حيث ذبح 15 مسيحيا في عيدية الميلاد ، أم الحالة الليبية التي اظهرت تفجير كنيسة قبطية في مصراتة ، أم هو فكر عصام العريان الذي يريد اعادة اليهود الى مصر بدل اعادة حقوق المواطنين الاقباط تحت مبدأ المساواة ورفض تكريس الدولة الدينية ، الفكر الذي يرفض الآخر وحقه؟
نحن نرغب ان نسأل السيد حبيب افرام أي نظام يريد هل نظام يقتل  المسلمين في  المينامار او سوريا حيث يقتل المسلمون على يد بشار وشبيحته او كما حصل سابقا في البوسنة والهرسك او ربما ما يحصل اليوم للسنة في العراق  من تأمر واقصاء بينما في مصر اذكره وغيره ان لحى الملتزمين والسلفيين منهم خصوصا هي من دافعت وحمت الكنائس في الأسكندرية ولو كان هناك اقصاء للمسحيين في مصر لما كان عددهم يناهز عشرة ملايين انسان وان الرئيس الحريري هو من اعطى المسحيين المناصفة بالحكم في لبنان من خلال اتفاق الطائف الذي رعته ودعمته المملكة العربية السعودية ، ولا ننكر وجود متطرفين ومن كل الأديان والمذاهب ولكن لا يصح التعميم بأخطاء خاصة يقوم بها البعض وهم قلة وهذا الخطاب هو فتنوي و لمصلحة اعداء لبنان و اكثر من يروج له هو الجنرال عون ومن هم على شاكلته واطمئن افرام وغيره ان النصر حليف الإسلام وسنة النبي و اصحابه  وهذا النهج هو ضمانة المجتماعات على اختلاف انواعها .