نكون او لا نكون

برعاية رئيس كتلة المستقبل النيابية النائب سعد الدين الحريري، وبتنظيم من ملتقى المستقبل

للثقافة والفنون الزميل محمد حميد، افتتح الفنان وسام حميد معرضه الفني والكاريكاتوري، تحت عنوان: “نكون أو لا نكون” في الرابطة الثقافية في طرابلس، بحضور شخصيات سياسية وإجتماعية وثقافية وفنية ومهتمين، تقدمهم ممثل راعي المناسبة منسق “تيار المستقبل” في طرابلس ناصر عدرة.

بعد قص شريط الافتتاح، وقف الحاضرون دقيقة صمت على روح الشهيد الرئيس رفيق الحريري،

ثم ألقى الفنان حميد كلمة، أشار فيها الى أن الفن في كل أمة هو معيار لحريتها وإبداعها، وأهدى المعرض لروح الرئيس الشهيد الحريري في مناسبة ذكرى استشهاده، وقال: كلمة قالها الكبير “السيد لبنان” اللقب الأحب الى قلبه… كيف لا، وكان يعشق وطنه لدرجة أن لبنانه انسان يناجيه ويواسيه ويبلسم جراحه.

واستطرد بقوله:” مهما اختلف الآراء بفقيد الوطن فان الكل أجمع وان لم يسمح لهم كبريائهم بالاعتراف، الا انهم شعروا عند رحيله، كم شكل الرئيس الشهيد الحريري علامة فارقة في التاريخ اللبناني ونقطة فاصلة في خريطته السياسية منذ إنشائه”.

وأضاف:” كان ثمن دم الرئيس الشهيد دولة الاستقلال والحرية والسيادة، فنعم الدم الطاهر الذي روى قلوبنا العطاش لتحيا من جديد في شهادة الرفيق، فقد رحل جسدا وبقية روحه فينا، تنشد معنا (حلمك حلمنا) وعهد علينا سنكمل الطريق مع السعد إبن الرفيق”.

وتابع:” حمل السعد الراية حفظ الأمانة، صان العهد، تعالى على الجراح، فكان كأبيه… أوليس الإبن سر أبيه؟، فهو رجل دولة ولد من صلب رجل دولة وقد صدق من قال” من خلف السعد ما مات”.

وختم الفنان حميد موجها الشكر لكل العرب الذين ما بخلوا على وطننا الجريح وخصوصا للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.

من جهته، شدد ممثل راعي المناسبة عدرة على أهمية الفن في بناء الأوطان، لافتا الى أن الرئيس الشهيد الحريري كان الداعم الأكبر للشباب والمواهب ونجله الشيخ سعد حمل الأمانة وهو رجل دولة من صلب رجل دولة. وقال:” لقد أثبت الشعب اللبناني وفاؤه للرئيس الشهيد ولنجله وذلك ما بدا جليا في ذكرى إستشهاده في 14 شباط الماضي في ساحة الشهداء في بيروت والحشود الذي زحفت من كل أنحاء الوطن، والذين أعلنوا عدم الخضوع ورفضهم للإستسلام، وخصوصا الشماليين والطرابلسيين.

تضمن المعرض لوحات فنية رائعة، تنوعت مواضيعها بين السياسية والوطنية والإجتماعية، ورسومات “بورتريه” لملوك العرب، فيما تقدمت اللوحات، لوحة ضخمة زجاجية للرئيس الشهيد وعقيلته السيدة نازك واخرى لرئيس كتلة المستقبل النيابية الشيخ سعد ” من خلف السعد ما مات” ولرئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة “واثق الخطوة يمشي ملكا”، كما عرض لوحة حملت عنوان “العدالة اقتربت”…