الأخبار اللبنانية
لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: رحّب بإطلاق المخطوفين اللبنانيين والسوريين في كلٍّ من لبنان
رحّب لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان خلال إجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان ” الشيخ شريف توتيو” وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق: بمبادرة إطلاق سراح أحد المختطفين اللبنانيين في سورية الحاج حسين علي عمر وكذلك بإطلاق سراح عدد من المخطوفين السوريين في لبنان معتيراً أنّ هذه الخطوات والمبادرات إيجابية تمهيداً لإطلاق سراح جميع اللبنانيين والسوريين والأتراك وكذلك المخطوف الكويتي في لبنان وسوريا،
ولفت اللقاء:إلى أنّ عمليات الخطف هي مُدانة من حيث المبدأ وهي مخالفة للشريعة الإسلامية وأيضاً للقوانين الدولية، وعلى الجميع مراعاة التكريم الرباني والحقوق الإنسانية لكل مواطن لبناني وغير لبناني ومسلم وغير مسلم،
من ناحية أخرى تمنى اللقاء: على المسؤولين والسياسين والأمنيين كافة إخراج مدينة طرابلس الفيحاء وبأسرع وقت من أزمتها الأمنية والسياسية والاجتماعية الخانقة، وأنقاذها من عنق الزجاجة وتسليم القوى الأمنية ولا سيما الجيش اللبناني مسؤولية الأمن فيها والحفاظ على أرزاق وممتلكات المواطنين ،
وألمح اللقاء: مستغرباً ما جرى ويجري في طرابلس مدينة العلم والعلماء فهو غريب وبعيد عن عاداتها وتقاليدها وعادات أهلها الطيبين الذين يرفضون الفتنة ويرفضون القتال والتقاتل الداخلي، وعلى أهل طرابلس أن يدركوا حجم المؤامرة الكبرى التي تحاك من الخارج وأن لا يكونوا وقوداً لها، بل ينبغي أن يسارعوا إلى إعادة اللحمة والثقة والطمأنينة بين أبناء المدينة الواحدة ، وأن يسارعوا إلى عقد مصالحة نهائية تنهي الأزمة الحالية وتكون خاتمة لكل الأحزان والمآسي التي مرت بها المدينة وأهلها،
وأخيراً ندّد اللقاء: بجريمة القتل المروعة التي وقعت في دوحة الحص وذهب ضحيتها شابان في مقتبل العمر، وطالب الأجهزة الأمنية بملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم ومعاقبتهم بعد تبيان أسباب الجريمة وكشفها للرأي العام وذلك وأداً للفتنة وحرصاً على الأمن والاستقرار الداخلي، وأبدى اللقاء: خشيته من تكاثر وتكرار عمليات القتل والحوادث الفردية التي تحصل في البلاد.
