الأخبار اللبنانية

احتفال حاشد للجماعة الاسلامية في طرابلس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

احتفال حاشد للجماعة الاسلامية في طرابلس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
أحييت الجماعة الإسلامية في مدينة طرابلس  إحتفالاً جماهيرياً في قاعة المؤتمرات في معرض رشيد كرامي

الدولي، أحياه المنشد العراقي القدير محمد ناصر العزاوي بمشاركة فرقة أغاريد الفنية.
حضر الحفل ممثل دولة الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور نبيل الصوفي، ممثل النائب محمد عبد اللطيف كبارة الدكتور عبد القادر معرباني، مسؤول القطاع الديني في جمعية العزم والسعادة الدكتور رامز طنبور، بالإضافة إلى لفيف من رجال الدين وممثلي الهيئات الحزبية والنقابية والاجتماعية وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية وحشد من المواطنين.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم رتلها فضيلة الشيخ المقرئ خالد بركات فترحيب من عريف الحفل الشيخ رشيد ميقاتي، فكلمة لبلدية طرابلس ألقاها عضو مجلسها الأستاذ محمد يحيى الذي تحدث فيها عن رحمة الله بالعالمين باتعاثه بعث لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرج الناس من الظلمات إلى النور وأمر أتباعه بجدال الآخرين بالتي هي أحسن وأقوم فدين الإسلام هو دين الرحمة والمساواة والعدالة.
بدوره مرشح الجماعة الإسلامية عن دائرة طرابلس الدكتور رامي درغام أشار إلى الشمائل التي تفرد بها نبينا المصطفى عليه السلام فهو رسول أضاء بنوره الظلماء وأرشد البشرية إلى برّ الأمان وهو شفيع الخلائق عند الرحمن، وقد علمنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم  بأن المسؤولية ليست فقط أمام الشعب وانا مسؤولية القائد هي أمام الله فمتبع منهج القائد محمد عليه السلام يضع نصب عينيه أمام مراقبة الله عزوجل أولاً والعدل أساس الحكم ولابد من ان يكون خيارنا للبنالن قائم على قواعد سليمة فأي لبنان نريد الشعار الذي يطرح في هذه الآونة بمناسبة الإنتخاباتت النيابية نقول نحن نريد لبنان الحر حرية حقيقية ومستقلاً من كافة انواع الوصاية والتبعية ولينان الإخلاق في مختلف الوسائل الإعلامية والغجتماعية وخياراتنا هي تحرير الأرض وحفظ الوطن من أي فريق يحاول اقصاء الآخرين فالكل في لبنان شريك في صنع الرؤى المستقبليسة لأبنائه ونحن كجماعة اتسلامية ممثلين شرعيين عن هذه الطائفة فمنذ تأسيس هذا الوطن وشبابنا يضحون في سبيل الحفظ عليه وخصوصا أيام الإجدتياح الاسرائلي فكانا المقاومة وكنا الأوائل الذين علموا لآخرين كيف يصنعون اتلنصر والإنتصار
أما بالنسبة لوضع المدينة فبالإضافة الى أزمة الكهرباء وانقطتعه في اليوم مرتين والضائقة الإقتصادية التي تعيشها المدينة تعود الحفر التي تملأ شوارعنا لتذكرنا بالبؤس الذي نعيشع والإهمال اللاحق بنا في غياب أي صوت من الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على هذه المدينة للمطالبة باعادة تأهيل شوارعها واعطاء المواطن الطرابلسي أبسط حقوقه التي يدفع ضرائبه للدولة دون أن يأخذ في مقابلها شيء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى