الأخبار اللبنانية

جنبلاط: اين الخطأ باصدار مذكرات توقيف سورية ولماذا اعتبرها الحريري اساءة؟

سأل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط تعليقاً على مذكرات التوقيف السورية “أين الخطأ في إصدار مذكرات”؟ مذكراً بأنه في وقت سابق صدرت بحقه مذكرة توقيف وقد حُل الموضوع سياسياً.

وأوضح جنبلاط في دردشة مع الـ”ام تي في” بعد لقائه السفيرة الأميركية مورا كونيللي ان اللواء جميل السيد رفع 30 إسماً أمام القضاء السوري وكان يمكن أن يرفع 100 إسم وهذا يعود إليه.

وأشار جنبلاط الى أن الجميع يعرف أن المقصود هم 3 أو 4 أشخاص فقط ومن بينهم شخص أساسي هو من فبرك مسألة شهود الزور ووجه الإتهام الى سوريا وبالتالي هؤلاء هم الذين أساؤوا الى العلاقات اللبنانية – السورية.

ولفت جنبلاط الى أن القضاء السوري يحاول تبليغ هذه القضية الى القضاء اللبناني، مشيراً الى أن مسألة المذكرات تحل سياسياً وقضائياً في آن معاً.

وعما إذا كانت هذه المذكرات تسيء الى العلاقات الجديدة التي تحاول الدولة بناءها مع سوريا، قال جنبلاط: “فلتكن المذكرات لننق العلاقات بين الدولتين ولننته من هذه الأمور”.

وعن قول رئيس الحكومة انها إساءة إليه شخصياً قال جنبلاط: “لماذا اعتبرها إساءة؟ هو اعترف قبلنا لجريدة الشرق الأوسط ان هناك شهود زور، ولا أفهم لماذا فريق 14 آذار جن جنونه على القصة وكأنهم اخترعوا “الميّ السخنة”، معتبراً أن مواقف هذا الفريق تُرجعنا 10 خطوات الى الوراء في العلاقة مع سوريا كلما تقدمنا خطوة الى الأمام.

وتابع جنبلاط: “14 آذار “شاطرين ينادوا بالحرية والسيادة والإستقلال”.

وعن الوضع الأمني في لبنان لم يعلق جنبلاط ولكنه هز برأسه وبدا غير مطمئن.

جنبلاط رد على سؤال عن قبوله باستقبال السفيرة الأميركية فيما يرفض مواقف الإدارة الأميركية وفيما حزب الله لا يقبل بذلك فقال: “الحزب لديه وجهة نظره وأنا لدي أخرى وما المشكلة في استقبال ديبلوماسيين أميركيين، أنا أعرض وجهة نظري أمامهم ولا أدري أين المشكلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى