الأخبار اللبنانية

الضاهر: حزب الله يكرس إثارته للفتنة السنية – الشيعية من خلال دعمه الجزر الأمنية التابعة

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر، في حديث الى صحيفة “الجمهورية” أنّ “حزب الله” “يتحجّج دوماً بشيء اسمه المقاومة، مع العلم أنّنا عندما كنّا ندير دفّة المقاومة في جنوب لبنان، وذلك قبل أن يوجد الحزب، لم نكن نستعمل قوّتنا في الداخل من أجل إثارة النعرات الطائفية، بل كان كلّ همّنا مصوّباً نحو مقاتلة العدوّ الإسرائيلي”، لافتا الى انّ “حزب الله” بدأ فتنته يوم أراد تطويع مركز رئاسة مجلس الوزراء للمخطّط الإيراني السوري متناسياً أنّ هذا المركز يمثّل شريحة كبيرة من اللبنانيّين أي الطائفة السنّية”.
وأشار الضاهر الى أنّ الحزب “يكرّس إثارته للفتنة السنّية – الشيعيّة من خلال دعمه الجزر الأمنية التابعة له في الشمال والعصابات التي تحاول أن تنخر المجتمع الطرابلسي والشمالي، ومن خلال شرائه لذمم الكثير من الشخصيّات السياسية والدينية، وجميعهم يتقاضون رواتب شهرية منه، إضافة إلى دعمه مناطق جبل محسن بالسلاح الإيراني من أجل قصف مناطق السنّة في طرابلس”، سأئلا: “كيف يفسّر الحزب غزواته المتكرّرة لمناطق أهل السنّة بدءاً من برج أبي حيدر التي أحرق مسجدها وصولاً الى منطقة عائشة بكّار مروراً بيوم القمصان السود؟ أليست كلّها أموراً تدلّ على إثارة الفتنة المذهبية؟”.
وتابع الضاهر: “إنّ أوّل من بادر في الإساءة الى رموز أهل السنّة هو رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك، يوم شبّه الجيش التابع للسيّدة عائشة زوجة النبي بالجيش الأميركي والإسرائيلي، كما أنّه لا يوجد زعيم أو مواطن من الطائفة السنّية تهجّم على العقائد التي يؤمن بها الشيعة أو ذمّ بها، إنّما نتحدّث عن المشروع الصفوي الإيراني المعادي للعرب وللشيعة العرب أيضاً”، معتبراً أنّ “من يدعم الحوثيّين بالمال والسلاح من أجل الانقلاب على دولة حكمها للسنّة، ومن يحتلّ جزراً في دولة الإمارات ومن يقف في وجه الشعب السنّي في سوريا ومن يحرّض ضدّ الحكم في البحرين هو مَن يثير النعرات المذهبية في لبنان والمنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى