الأخبار اللبنانية

وفود وشخصيات عند منقارة للتضامن مع مواقفه واستنكاراً للحملات الإعلامية التي يتعرض لها

استقبل فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس حركة التوحيد الإسلامي مجلس القيادة عضو قيادة جبهة العمل الإسلامي المزيد من الوفود والشخصيات السياسية والحزبية والاجتماعية المتضامنة مع مواقفه الوطنية والإسلامية الحكيمة مستنكرة الحملة المغرضة والمبرمجة التي تعرض لها فضيلته مؤخراً والتي تنم عن دوافع وأهداف فتنوية تضمر الشر لمدينة طرابلس ولبنان والأمة جمعاء وكان فضيلته تلقى اتصالات عدة من مختلف المناطق اللبنانية لا سيما من قيادات طرابلس الدينية والعلمائية والحزبية والسياسية أعربت عن تضامنها وعميق أسفها لتلك الحملات التي تطال رمزاً وحدوياً مجاهداً نذر نفسه لخدمة مدينته وأهلها وللقضايا الإسلامية والإنسانية المحقة وكان فضيلته شكر الجميع على مواقفهم التضامنية التي تعبر عن عميق مشاعرهم الطيبة وقال أهدافنا واضحة وأساليبنا شريفة ونحن أصحاب مبادئ لا مصالح نغيرها وندور مع الظروف كيفما دارت ولا ترهبنا حملات مغرضة تفوح منها فتنة اشد من القتل ولكننا نشفق على مطلقيها من جهالة يصيبون بها قوماً آخرين وندعوهم للكف عنها قبل أن يصبحوا على أفعالهم نادمين .

وأكد فضيلته أن عظيم الدور وعظمة الرسالة تدفعنا للتمسك بالأخذ بالعفو والأمر بالعرف والأعراض عن الجاهلين وطرابلس مدينتنا والشام أهلنا والأمة امتنا قلنا وسنقول المعركة الحقيقية بيننا كأمة واحدة وبين اليهود وليست بين مذاهب وأفراد وجماعات في أزقة و زواريب الداخل يضرب بعضنا بجاهلية رقاب بعض بالقول والفعل وليست بمشاحنات القصد منها التلهي الرخيص لحرف المسيرة عن حقيقتها وختم فضيلته بالقول نحن قوم نؤمن بمبادئ وقضايا الإسلام الأصيلة والسامية  نقيس عليها تقاطعاتنا السياسية ولا نتبع أشخاصاً وقبائل وجماعات ما أنزل الله بها من سلطان أدارت ظهورها للقدس وأعمت بصيرتها وبصائرها عن جرائم الاحتلال لبلادنا تستصرخه نجدتها!

وأشار فضيلته أن لأدب الاختلاف قواعد وأصول ونسأل هؤلاء المدعون الجدد على رأي داعيتنا الدكتور فتحي يكن رحمه الله هل يتحفوننا بعينات ونماذج عن ديمقراطيتهم المزعومة إننا ندعو أهلنا جميعاً للتبصر جيداً بحقيقة الأمور وبكل المواقف والأقوال والبناء على الشيء مقتضاه بحكمة وتدبر وتعقل وان لا ينجروا خلف شعارات خبروا مقاصدها وشائعات وحملات مغرضة من هنا وهناك القصد منها الإساءة إلى عامة المسلمين وخاصتهم في دينهم ودنياهم تخدم توظيفاً سياسياً أو مالياً ضيقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى