وفود وشخصيات عند منقارة للتضامن مع مواقفه واستنكاراً للحملات الإعلامية التي يتعرض لها
وأكد فضيلته أن عظيم الدور وعظمة الرسالة تدفعنا للتمسك بالأخذ بالعفو والأمر بالعرف والأعراض عن الجاهلين وطرابلس مدينتنا والشام أهلنا والأمة امتنا قلنا وسنقول المعركة الحقيقية بيننا كأمة واحدة وبين اليهود وليست بين مذاهب وأفراد وجماعات في أزقة و زواريب الداخل يضرب بعضنا بجاهلية رقاب بعض بالقول والفعل وليست بمشاحنات القصد منها التلهي الرخيص لحرف المسيرة عن حقيقتها وختم فضيلته بالقول نحن قوم نؤمن بمبادئ وقضايا الإسلام الأصيلة والسامية نقيس عليها تقاطعاتنا السياسية ولا نتبع أشخاصاً وقبائل وجماعات ما أنزل الله بها من سلطان أدارت ظهورها للقدس وأعمت بصيرتها وبصائرها عن جرائم الاحتلال لبلادنا تستصرخه نجدتها!
وأشار فضيلته أن لأدب الاختلاف قواعد وأصول ونسأل هؤلاء المدعون الجدد على رأي داعيتنا الدكتور فتحي يكن رحمه الله هل يتحفوننا بعينات ونماذج عن ديمقراطيتهم المزعومة إننا ندعو أهلنا جميعاً للتبصر جيداً بحقيقة الأمور وبكل المواقف والأقوال والبناء على الشيء مقتضاه بحكمة وتدبر وتعقل وان لا ينجروا خلف شعارات خبروا مقاصدها وشائعات وحملات مغرضة من هنا وهناك القصد منها الإساءة إلى عامة المسلمين وخاصتهم في دينهم ودنياهم تخدم توظيفاً سياسياً أو مالياً ضيقاً.