الرئيس ميقاتي تبلغ من غول أن بلاده تتقصى مصير المخطوفين: على اللبنانيين التحلي بالصبر لأن اعمال الخطف مرفوضة ولا تشكل الحل

إلتقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، الموجود في المملكة العربية السعودية لتمثيل لبنان في قمة التضامن الإسلامي الإستثنائية، الرئيس التركي عبدالله غول مساء اليوم وبحث معه في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا والمسعى التركي لإطلاقهم. شارك في الإجتماع وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور ووزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو.

وقد تم في خلال الإجتماع البحث في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا في ضوء المعلومات الإعلامية التي أشارت إلى تعرض مكان إحتجازهم للقصف، إضافة إلى الأنباء الواردة عن خطف مواطن تركي في لبنان.

وفي خلال اللقاء أكد الرئيس التركي “أن بلاده تقوم بكل ما يمكن من أجل كشف مصير اللبنانيين المخطوفين وأنها ليست مسؤولة عن عملية إختطافهم”. كما أكد “أن تركيا تتقصى المعلومات عن تعرض المخطوفين للقصف ولكنها لا تملك معلومات بعد عن الموضوع وستزود الجانب اللبناني بها فور ورودها” .

وقد أبدى الرئيس ميقاتي عن أسفه لخطف مواطن تركي في لبنان، وطالب السلطات التركية في الوقت ذاته بالمساعدة في  كشف مصير المخطوفين اللبنانيين.

وكان الرئيس ميقاتي تابع الوضع الأمني عبر سلسلة من الإتصالات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان. كما إتصل بوزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنية.

وأهاب الرئيس ميقاتي “بالمواطنين اللبنانيين التحلي بالهدوء والوعي في هذه الظروف الحرجة التي يشهدها لبنان”. ورأى “أن أعمال الخطف التي حصلت في بيروت اليوم مرفوضة، ولا تشكل الحل المناسب لمعالجة خطف مواطن لبناني في سوريا، بل تعيدنا إلى حقبات الحرب الأليمة التي عزم اللبنانيون على طي صفحتها”.

لقاءات