إفطار على شرف الشيخ هاشم منقارة في بيروت

أولم مكتب جبهة العمل الإسلامي: إفطارَ عملٍ على شرف زيارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي، عضو قيادة الجبهة سماحة الشيخ هاشم منقارة على رأس وفد من الحركة (مدير مكتب الشيخ هاشم الأخ أبو منذر ورئيسة الملتقى النسائي الشاعرة أسماء قالون والأخ أبو حسن ) وكان في استقباله عضو قيادة الجبهة فضيلة الشيخ شريف توتيو والفريق العامل في إدارة مكتب الجبهة الشيخ وليد علامة والسيد فؤاد شرف والسيدة إيمان صباغ.

وبمناسبة اقتراب حلول رأس السنة الهجرية الجديد لعام 1444توجه سماحة الشيخ منقارة: إلى الأمة الإسلامية بأطيب الأمنيات وأكد أن هذه الذكرى تحثنا في كل عام تتكرر فيه على إسقاطها في حياتنا للتخلص من صحبة ومجاورة الظالمين كصناديد قريش الذين استباحوا دماء وأموال المؤمنين المستضعفين ومنعوهم الإجهار في حرية قول الحق وعبادة الله وحده فكان لا بد أولاً من هجرهم وهجر ظلمهم وتجبرهم إلى أخوة في الله مؤمنين صادقين مناصرين شاركوهم أموالهم وبيوتهم وأمنهم إكراماً ومحبة في الله ، وبعد أن طلع البدرُ على المدينة بهجرة الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه الكرام ، ففي بدرٍ بدرَ نور الحق لاسترداد بعض الأموال المنهوبة ظلماً وكان النصر المبين بعد أن جاء الإذن من الله القوي المتين (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ). وتتالت الانتصارات التي أعادتهم إلى مكة فاتحين منتصرين فرحين بنصر الله وتمت كلمة الله ونوره ونعمته على المؤمنين بالحق وأكمل لهم دينه ولو كره المشركون والكافرون والظالمون والمتجبرون والمتكبرون.

واليوم لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد و نية :، فلنهجر الظلم والظالمين والكبر والمتكبرين والفحشاء والمنكر والبغي وأهله ولنهاجر بأنفسنا إلى العدل والخير والمحبة والتواضع والسلام ولنكن هادين مهديين وعوناً للمستضعفين ولنعمل بشتى الطرق وحسب استطاعة كل فرد منا على استرداد حقوقهم المنهوبة وأراضيهم المغتصبة من كل عدو جائر ظالم.

وكل عام وأنتم بخير .