توضيح من الشيخ بلال دقماق

دأبت بعض وسائل الإعلام على الإتصال بنا للحصول على معلومات حول موضوع المختطفين اللبنانيين في سوريا وعند الإستضاح  يفهم من اسئلة الإعلاميين ان وساطتنا نحن  مرتبطة او مستكملة لوساطة الأخ الشيخ / سالم الرافعي .
لذ لــــــــــــــــــــــــك نوضح التـــــــــــــالي :
ان لا رابط بين نشاطتنا بهذا الملف وبين نشاط الشيخ / سالم الرافعي ـ او هيئة علماء المسلمين مع تقديرنا لدورهم البناء في حل هذه المعضلة و يهمنا ان نؤكد للراي العام اننا لم نشارك الشيخ / سالم الرافعي ـ بأي زيارة لا لوزير الداخلية او مدير عام الأمن العام او رئيس الحكومة وقطع اي وعود بإطلاق سراح اي من المخطوفين .
كما نؤكد ان اي معلومة  يتم نشرها حول هذا الموضوع فهي على عاتق من ننسق معه وهو وسيط ايضا .
نؤكد للراي العام اللبناني اننا ننشط ونتواصل مع النافذين سواء من الأخوة السوريين او بعض النواب اللبنانيين واخص بالذكر النائب عقاب صقر  ولا نستطيع الإفصاح اكثر عن مجريات الأمور حتى لا تكون هذه التصاريح سببا في عرقلة الجهود التي تبذل .
كما نعلن انه خلال ايام قليلة سيفرج عن السائق التركي ويسلم الى مدير عام الأمن العام وفي المقابل سيخلى سبيل لبناني او اكثر خلال عملية التبادل بإذن الله ونؤكد ان ما اقترفته بعض الأجنحة العسكرية من هنا وهناك من اعتقال لسوريين و اتراك وعرب اخر حل قضية المخطوفين اللبنانيين ونشد على يد الجيش لتوقيف المرتكبين لأي طائفة انتموا وفي اي منطقة كانوا .