الأخبار اللبنانية

إسرائيل تخشى كسر التوازن من خلال تسلح حزب الله بمضادات فعالة لسلاح الجو الاسرائيلي

تشير معلومات صحافية إلى أن إسرائيل تعيش هاجساً جديداً بعد عملية تبادل الأسرى مع حزب الله ويتركز البحث

الآن على ما يسمّيه الاسرائيليون «كسر التوازن من خلال تسلح حزب الله بمضادات فعالة لسلاح الجو الاسرائيلي». ودعت صحيفة «يديعوت أحرونوت» امس، الحكومة والجيش الاسرائيليين، الى تحرك فوري لمواجهة إقدام حزب الله على ما سمّته «تحطيم التوازن» والتزود بمنظومات مضادة للطائرات تشكل تهديداً لسلاح الجو الاسرائيلي، مشيرة الى أن سلاحاً كهذا «يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه، وعلى إسرائيل أن لا تنتظر الحكومة الجديدة» لتتحرك. وكتب مراسل الصحيفة للشؤون العسكرية، أليكس فيشمان، أن المسألة تتعلق «بقنبلة موقوتة حقيقية تستلزم عدم انتظار قائد جديد أو حكومة أخرى، لأنها قد تدفع بالمنطقة الى مواجهة مسلحة خلال فترة زمنية قصيرة»، مشيراً الى أن «المسألة الأكثر إلحاحاً على جدول الاعمال الامني في إسرائيل، ليست كميات الصواريخ أو العودة المكثفة لعناصر الحزب الى جنوب لبنان أو المدينة التي يقيمها تحت الارض، بل هي التهديد لحرية الطيران الاسرائيلي في أجواء لبنان، ما يعني أن حلقة الأمان في القنبلة قد انتزعت، ومن يستطيع إعادتها الى مكانها هم السوريون».
ورأى فيشمان أنه «في الوقت الذي يربت فيه أولمرت علانية كتف السوريين لدفع المفاوضات قدماً، يتهم باراك من واشنطن سوريا بالمسؤولية عن الوضع الحساس الناشئ في الجبهة الشمالية، (ما يعني) أن السوريين يمسكون بالعصا من طرفيها، فمن جهة يرسلون رسائل عن تسوية مع إسرائيل، ومن جهة أخرى يدفعون لبنان نحو انفجار آخر».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى