الأخبار اللبنانية

الاحدب يقيم غذاء تكريميا لعمال بلدية الميناء

الاحدب يقيم غذاء تكريميا لعمال بلدية الميناء
اقام النائب مصباح الاحدب حفل غداء تكريمي لعمال بلدية الميناء بمناسبة

عيد العمال في مطعم السلطان ،حضره رئيس نقابة عمال بلدية الميناء عبدو ابراهيم وحشد كبير من العمال.

 

بعد تقديم من المختار عبدالله البقا القى رئيس النقابة ابراهيم كلمة شكر فيها النائب الاحدب على تكريمه العمال بمناسنة عيدهم وقال:نعلق امالا كبيرة على من يمثل الشعب اللبناني بان يساعدنا بتحقيق مطالبنا واهمها استحداش فئة للاجراء الدائمين في بلديات لبنان بغية مساواتهم بالحقوق والمكاسب .

 

بدوره النائب الاحدب قال:ان العمال هم الطاقة المنتجة في كل مجتمعات العالم كافة،وفي لبنان ايضا واتمنى ان يبقى العمل النقابي على مستواه الاساس ،بتحقيق مصالح العمال ورفع مستواهم المعيشي ،بعيدا عن الزواريب الضيقة وان لا توظف هذه الامور باتجاهات سياسية .ليست في مصلحة العمال بشيء .ويجب ان يكون العمال يدا واحدة لتحقيق مصالحهم وللضغط على القرار السياسي لانصافهم واعطائهم حقوقهم .

اضاف : نحن في خضم انتخابات نيابية ،وعلينا ان نتجاوز الخلافات الشخصية والزواريب الضيقة ،وان نركز على الامور العامة ذات الاهتمام،وعلى المصلحة المشتركة التي تهم الناس ،واشير هنا الى موضوع تشكيل اللائحة في طرابلس ،واكشف لكم الان انني كنت اخشى ان اكون  مدعوا لدخول اللائحة،لانني كنت حينها ساطرح مواضيع معينة وهي اربع ملفات يجب ان يجري النقاش حولها كاساس لتشكيل اللائحة ،ولو طرحت هذه الملفات واتفقنا عليها كنت ساعتها تمنيت ان اكون من ضمنها ،ولو اختلفنا عليها كانوا سيقولون بانني ابالغ في الامور ،ولكن بما انه لم يطرح علي دخول اللائحة وبالتالي لم تتح فرصة مناقشة هذه الملفات التي كنت قد اثرتها مرارا وتكرار في مواقفي ،فانني اطرحها امامكم بخطوطها العريضة .

ولكن قبل ذلك اريد ان اطمئن الجميع باننا جميعنا نريد ان نتصالح لانه من المفروض ان نكون صفا واحدا ،ولكي يتحقق ذلك ،يجب ان نكون متفقين على اسس محددة اذ لا يمكن ان نأتلف فقط في المرحلة الانتخابية وبعدها يعود كل منا الى مصالحه واولوياته ،ويتفكك الائتلاف وترتفع الاصوات المتسائلة عن سبب عدم الاتفاق فيما بيننا .وهنا اعود الى الملفات الاربعة التي يجب طرحها باعتبارها اولويات .

اولا الملف الامني الذي لا يناقش مع الاجهزة الامنية مثلما يحاول البعض ان يقول ،لانه قرار سياسي فعندما يكون القرار السياسي واضحا تلتزم الاجهزة الامنية بتطبيقه وعندما يكون رماديا لا تلتزم الاجهزة بتطبيقه ،فنحن لم نعد نتحمل مستقبليا قيام مجموعات بتلقي التدريبات في مناطق معينة وتعطى السلاح وتنظم وترسل الى طرابلس ويقولوا لنا بانها لمقاتلة اسرائيل وفي الوقت عينه فان من يمتلك سلاحا فرديا في منزله يعتبر ارهابيا ،فاذا كان الموضع قتال اسرائيل فليسمحوا لنا بالقول ان كل من يمتلك سلاحا فرديا في منزلة فانه سيتصدى لاي عدوان اسرائيلي من البحر ،وعليهم حينها ان لا يعتبروا من يملك هذا السلاح الفردي ارهابيا بل ان يتمسكوا به لحماية البلد من العدوان الاسرائيلي ،اما ان كانوا يعتبرون بان العدوان سيتم من الجنوب ،فليرسلوا من يدربونهم الى الجنوب وليس الى طرابلس ،اما ان كان الهدف هو تسليح المجموعات وارسالها الى طرابلس وتوجيهها ضدنا كمجتمع فهذا امر مرفوض وليسمحوا لنا باننا لن نتقبله ،وليس من المسموح العودة الى مرحلة يطلق احدهم النار على الاخر ،ثم يلجا الى مربعات امنية حيث يحتضن تحت شعار ان سلاحه مقدس والهي  ،وفي حال دافع الاخر عن نفسه يتهم انه ارهابي نعم هذا امر مرفوض .

الملف الثاني فهو الملف القضائي ،لقد سمعت تصريحا لرئيس اللائحة في طرابلس الرئيس نجيب ميقاتي ،الذي اقدره واحترمه واعتبره وجها حضاريا وكان يتحدث باسم اللائحة معتبرا انها تحمي مصالح المسلمين السنة في لبنان ،ونحن بدورنا نتمنى ذلك ولكن نسال كيف ؟ بالامس كان هناك لقاء وتوصيات صدرت عن مجموعة محامين عددها خمسة واربعين وهم من  مختلف المشارب ولا انتماء سياسي واحد لهم ،وتضمنت هذه التوصيات كلاما عن تجاوزات في تطبيق القانون اللبناني في حالات عدة ،ويشيرون الى الضغط الذي يمارس على القضاء وكلنا يعلم بان هناك ضغط يمارس على القضاء وان هناك من اطلق الرصاص على القضاء .ونحن نريد ان يكون القضاء  نزيها ،وليتحقق ذلك يجب ان يكون هناك توازن سياسي في البلد فنحن نريد ان تبت كافة الامور لكن بوضوح .

الملف الثالث هو موضوع العلاقات مع سوريا وهنا اشير الى ان مراكز الابحاث العالمية ، تتحدث عن استحالة عودة القوات السورية الى لبنان وبالتالي عدم عودة مراكز المخابرات التي كانت تمارس ضغطا مباشرا على اللبنانيين ، وهناك ضمانات عربية ودولية بان لا عودة الى الوراء،و نحن امام مرحلة جديدة نريد فيها المصالحة مع سوريا انما وفقا لنموذج جديد وهو ما لم يطرح حتى الان ،فنحن مقبلون على انتخابات نيابية ولا تزال الامور مطروحة بطريقة ضبابية ،وليس واضحا كيف سيتم التعامل فيها مع هذا الموضوع ،فطرابلس هي مدينة عروبية وما يربطها بالشام علاقات عائلية وصداقات كثيرة لكن سياسيا واداريا فهي لبنانية ،هناك انجاز حققها الناس وادت الى ازالة وسيلة الضغط ،فالحل يكون بوضع نموذج جديد قائم على قواعد سليمة ومنضبطة يضع العلاقات بيننا وبين سوريا على السكة الصحيحة ، فمانريده هو علاقات سليمة وليست مميزة للميزين  ، وهنا اقول نريد ان نستغل علاقات الرئيس ميقاتي بالسوريين ونوظفها لما فيه مصلحة لبنان وطرابلس.

وتابع : ان المرشحين على اللائحة هم زملاء لنا وفاعلي خير وطرابلس وفية وانني على قناعة بان الناخب سينتخب من ساعده ،ولكنه في نفس الوقت سينتخب قناعته السياسية ،ومن حقنا ان نطالب هؤلاء المرشحين بالوضوح في مواقفهم بالنسبة للنقاط التي اثرناها

وتابع الاحدب : مع الاسف لقد اثرت الملفات الامنية والقضائية قبل ان اتكلم بما هو اهم ،لانه لا يمكننا التحدث عن الاقتصاد والاجتماع وشؤونهما ان لم يكن هناك وضع امني مستتب في البلد .

والملف الرابع مرتبط بموضوع الانماء ،الذي نريده انماء حقيقيا يخلق فرص عمل لاهالي المنطقة ،على سبيل المثال مطار القليعات نريده عسكريا ام مدنيا ،؟ نريده مدنيا وهذا ما يؤمن اكثر من ثلاثة الاف فرصة عمل للناس وهذا الامر لا يستفز احد .فالانماء يتم ان كانت الامور واضحة .

وقال : بعضهم يردد اشاعات بانني سانسحب ،واقول لهم فليطمئنوا لن انسحب ولا يمكنني ذلك لانني تدرجت في العمل السياسي ووصلت الى موقعي بناء لارادة الناس ولم افرض عليهم من فوق ،انا اقول بالرقم اللبناني ،فلقد سمعنا الرئيس العزيز نجيب ميقاتي يتحدث بصراحة عن ان لبنان صندوق يفتح برقمين سريين سوري وسعودي ،تحدثت عن الموضوع السوري اما بالنسبة للموضع السعودي فان هناك اكثر من مئة الف لبناني يعملون في المملكة التي دعمت وتدعم لبنان على كل الصعد ،ونحن مع المصالحة الاقليمية ونرحب بها ،لان اي مواجهة عربية عربية تنعكس سلبا علينا ،ونحن فرحون بهذه المصالحة ،لكن ما بين الرقمين السوري والسعودي هناك رقم لبناني يمثل الناس التي تريد ان تعلم على اي اساس تتم التسويات .ومن حق اهل البلد ان يعلموا كيف سيكون مستقبلهم على كافة المستويات ،سياسيا واقتصاديا وامنيا واؤكد لكم بان مصباح الاحدب كان ولا يزال على قناعاته السياسية وحتى خصومه يقرون بذلك ،ومن نختلف معهم الان انتخابيا سنعود للقاء بهم لاننا في النهاية ابناء بلد واحد ،ومرحلة المواجهات والنكايات لا نريدها لان البلد لا يتحملها

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى