الأخبار العربية والدولية

زوجة الأسير عدنان من أمام المستشفى تعلن الإنضمام الى زوجها مع أولادها الستة في الاضراب عن الطعام

في استمرار للإعتصام الذي تنظمه تكتل الجمعيات والروابط الأهلية اللبنانية والفلسطينية لدعم المقاومة والإنتفاضة في فلسطين و حركة الناصريين المستقلين- المرابطون في الإسكوا، تضامنا مع الأسير خضر عدنان خصصت وقفة الإعتصام أمس لدعم زوجة الأسير عدنان التي بدأت مع أطفالها الستة إضرابا عن الطعام في ساحة مستشفى صرفند، معلنة أن زوجها يموت داخل المستشفى ولا صحة لأية أنباء عن التوصل الى اتفاق يفضي بالإفراج عنه قبل العيد، مشيرة الى ان كل ما يقوم به الإحتلال هو للمماطلة فقط، وتوجهت بنداء الى النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي لدعمها بالتوجه الى المستشفى وإسنادها في خطواتها.

ومن خيمة الإعتصام في الإسكوا حيت العضو في الهئية القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون علا فحص مبادرة زوجة الأسير خضر عدنان بتضامنها هي وأولادها مع زوجها مشيرة بانه موقف وطني بإمتياز وصرخة في وجه العدو الاسرائيلي ، وأثنت فحص على موقف الأسير عدنان وثباته على قرار إضرابه حتى تحقيق مطالبه وإخراجه هو وجميع الأسرى الفلسطينيين من سجن العدو الإسرائيلي .

مسؤول التنظيمي لحركة فتح في بيروت العميد سمير ابو عفش اعتبرمن جهته من أمام خيمة الإعتصام، أن هذا الاعتصام في خيمة الأسرى في بيروت يأتي من قلب عاصمة التصدي والصمود والمقاومة في اليوم 55 اضرابا مفتوحا عن الطعام للأسير خضر عدنان موجّها نداء إلى الشعوب العربية التي تتقاتل فيما بينها والدماء الغزيرة التي تسيل في خدمة العدو الإسرائيلي والمشاريع الأميركية، أن يتقوا الله ويعيدوا توجيه بوصلتهم من جديد نحو فلسطين ، كما أعرب ابو عفش عن تضامنه مع زوجة عدنان والتي انضمت الى زوجها مع أولادها الستة في الاضراب عن الطعام، مشيرا الى  ظلم واستبدادية العدو الاسرائيلي ، ومشددا على أن الطواقم الطبية الذين يهتمون بحالة الأسير عدنان الصحية، لا تقل خطورة عن الشاباك الصهيوني ولا عن قصف غزة والضفة ولا عن من يحتلون الآن القدس ومن يقيمون الجدار العازل . وختم أبو عفش كلمته إلى زوجة الأسير عدنان بالقول:”أصمدي فنحن معك وإصرارك سيجعل هذه القضية ليست فلسطينية او لبنانية فحسب إنما هي قضية دولية بإمتياز وسننتصر بإذن الله وسيتحرر جميع الأسرى الفلسطينيين وكل أحرار العالم من السجون الصهيونية .

بدورها أعربت ريما حبيب مسؤولة الهيئات النسائية لحركة الجهاد الإسلامي في بيروت، من خيمة الإسكواعن تضامنها مع زوجة الأسير عدنان مشدّدة على انهم كنساء يشعرون بالتضحية التي تقدمها لرفع الظلم عن زوجها وعن جميع الأسرى في سجون الاحتلال، وتوجهت للدول التي تعنى بحقوق الإنسان بالقول إنَّ  الذي يحصل في فلسطين بشكل عام وللأسرى في سجون الاحتلال في شكل خاص، هو ظلم لا يمكن لمنطق وعقل ودين تقبله، كما لا يمكننا نحن السكوت عنه.

وفي الختام أشار المنظمون إلى ان هذه الوقفة التضامنية في خيمة الإسكوا مستمرة الى حين رفع الظلم عن الأسير عدنان ولحين تحقيق المطلب الحق بإطلاقه من سجون الاحتلال الاسرائيلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى