الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان: تطالب الحكومتين اللبنانية والسورية تطبيق المعاهدات والاتفاقيات المعقودة

ينهما ولا سيّما الأمنية منها لحقن الدماء وحفظ الأمن والاستقرار على الحدود بين البلدين ومنعاً للاستغلال الظرفي من قبل بعض المسلحين السوريين واللبنانيين لتحويل الحدود إلى مسرح للاشتباكات اليومية…
طالبت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: الحكومة اللبنانية والحكومة السورية الالتزام الكامل بتطبيق المعاهدات والاتفاقيات المعقودة بين البلدين ولا سيّما الأمنية منها في ظل الظروف العصيبة والأحداث المؤسفة والمؤلمة التي تمر بها الشقيقة سورية في هذه الأيام ،
ولفتت الجبهة: إلى أنّ تطبيق هذه الاتفاقيات يؤدي حتماً إلى حقن الدماء السورية اللبنانية على الحدود المشتركة ويمنع بالتالي أي استغلال ظرفي من قبل بعض الأطراف اللبنانية والسورية لتحويل الحدود إلى مسرح للاشتباكات اليومية عبر الاستهداف المباشرمن قبل بعض المسلحين المحسوبين على المعارضة السورية وعلى بعض القوى اللبنانية للمواقع السورية التي تضطر أحياناً كثيرة للرد على مصادر إطلاق النار من الداخل اللبناني،
وشدّدت الجبهة: على ضرورة نشر الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية المختصة على كافة الحدود والمعابر من أجل حفظ الأمن وحقن الدماء ومنع المصطادين في الماء العكر من تحقيق أهدافهم وغاياتهم ومآربهم المشبوهة مُحذّرة من محاولة هؤلاء نقل الصراع وتصدير الفتنة إلى لبنان بشكل أو بآخر، وكذلك طالبت الجبهة الحكومة والقيادة السورية توخي الحذر الشديد في الرد على مصادر النيران كي لا يصاب الأبرياء الآمنين في أرواحهم وبيوتهم وأرزاقهم وممتلكاتهم ،
ونبّهت الجبهة: إلى ضرورة عدم الوقوع في الاستدراج الممنهج والأفخاخ المنصوبة التي تحاول إظهار الجيش العربي السوري جيش احتلال وجيش ينتهك السيادة اللبنانية في حين يتغاضى البعض ويُغمض عينه ويَصِمُّ أذنيه عن الخروقات والانتهاكات والاعتداءات وعمليات الخطف اليومية التي يمارسها العدو الصهيوني الغاصب أمام مرآى ومسمع العالم أجمع ولا يحرك أحد ساكناً، نعم إنّ دماء اللبنانيين والسوريين غالية ولا يجوز أن تُهدر وتبذل إلا في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي مواجهة الفتن والأعاصير والمؤامرات الخارجية وحرام وألف حرام استغلال الوضع الإنساني المحق للأخوة النازحين السوريين الذين نكن لهم كل احترام ومحبة وتقدير ونتمنى لهم العودة السريعة لوطنهم بعد زوال الأزمة الشرسة واندحار المؤامرة الخارجية التي ركبت الفتنة وجعلت من السوريين أعداءً يُقاتل بعضهم بعضاً في حين يسرح العدو الصهيوني ويمرح ويهدم البيوت والقرى في فلسطين المحتلة ويبنى المستوطنات ويعمل على تهويد القدس الشريف وكل المقدسات العربية والإسلامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى