صحناوي رد على انتقادات طورسركيسيان وفرعون: استباحة الحريات مرفوضة
أضاف: “يتهماني بخداع اللبنانيين بينما تثبت الوثائق الرسمية التي نشرتها الصحف ووسائل الاعلام، صحة ودقة ما قلته واعلنته في سياق رفضي تجاوز القوانين والمساس بالحريات الشخصية. كما يتهماني بصورة غير مباشرة، بأني غطيت على جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن. لم أكن أعلم بأن بامكان البعض الوصول إلى هذا الدرك، وأن المنافسة الانتخابية تبيح انتهاك حقوق الناس، وتسمح لهذين النائبين باتهام خصمهما الانتخابي، الذي يحافظ على حقوق الناس وحرمة حياتهم، بجرائم يعلم القاصي والداني، أن لا علاقة له بها لا من قريب ولا من بعيد”.
وختم: “أقول للنائبين المذكورين أن عليهما أن يرتقيا إلى مستوى المرحلة الدقيقة التي نمر بها، وأن يتخذا الموقف الذي يمليه عليهما ضميرهما، وأدعوهما الى الإجابة عن سؤالين بسيطين: هل هما مع استباحة خصوصية اللبنانيين والكشف عن كلمات المرور ومضمون كل الرسائل القصيرة وجلسات الدردشة ورسائل البريد الإلكتروني العائدة لأي منهما، بما في ذلك الصحافيين ورجال الدين والقضاة والضباط والديبلوماسيين والمحامين ورجال الأعمال، والمصرفيين وغيرهم؟ هل يعتقدان فعلا أن الدستور والقانون يسمحان لوزير الاتصالات استباحة خصوصية اللبنانيين؟ وفي انتظار الجواب، أنصح النائبين المذكورين بتقصي مواقف ناخبيهما في الاشرفية علهما يدركان أن ما يقوم به وزير الاتصالات لا يستند فقط إلى الدستور والقانون، بل أيضا إلى إرادة شعبية وطنية جامحة رافضة لاستباحة الحريات وحرمة الحياة الخاصة”.