الأخبار اللبنانية

صدر عن لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة البيان التالي

صدر عن لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة البيان التالي:
بعد الرحلة الجسورة والرائدة لسفينة الاخوة اللبنانية لكسر الحصار على غزة، وبعد ما ابداه ركاب

السفينة وبحارتها من شجاعة وتصميم على مواجهة الارهاب الصهيوني وتهديدات الزوارق الحربية والطرادات وحوامات الاباتشي واعتداءات الجنود الصهاينة الوحشية، وبعد هذا التضامن الشعبي والرسمي اللبناني الرائع  الذي ادى الى الافراج عن ركاب السفينة في سرعة قياسية، وبعد هذا التجاوب الواسع الذي ابدته اوساط شعبية واسعة على الصعد العربية والاسلامية والدولية وخصوصاً المؤتمر القومي/ الاسلامي في دورته السابعة (دورة غزة) المنعقدة في بيروت في 5و6 شباط/ فبراير،ترى اللجنة انه لا بد من التأكيد على الامور التالية:
1- ان سفينة الاخوة اللبنانية لن تكون السفينة الوحيدة التي ستنطلق من لبنان، بل ان هناك تحضيرات جدية لارسال سفينة ركاب تنقل عشرات المتضامنين الذي لم تتح ظروف سفينة الاخوة بنقلهم على متنها،  فور تأمين السفينة، خصوصاً وان الحصار هو عدوان بكل المقاييس ، ومقاومة العدوان هي حق، بل واجب ، على كل ابناء الامة واحرار العالم.
2- في اطار التنسيق مع لجان كسر الحصار على غزة في العديد من العواصم العربية والاسلامية والعالمية، يجري منسق اللجنة الاستاذ معن بشور اتصالات واسعة لهذا الغرض، لا سيما امناء  واعضاء المؤتمرات والاتحادات العربية المنخرطة في برنامج متكامل لنصرة غزة ورفع الحصار عنها.
3- تحمل اللجنة الكيان الصهيوني الارهابي مسؤولية اعادة السفينة “تالي” الى صاحبها السيد محمد يوسف فوراً وتدعو السلطات اللبنانية الى متابعة هذا الامر على المستويات الديبلوماسية والدولية، لان احتجاز السفينة هو جريمة اخرى ترتكبها سلطات الاحتلال ضد القانون الدولي.
4- توجه اللجنة الشكر الوافر لكل من ساند رحلة “سفينة الاخوة العربية” سواء بالدعم المادي او العيني او بالموقف او بالتحرك فلقد كان نجاح  الرحلة في تحقيق اهدافها ثمرة هذا الجهد المشترك بين المتضامنين والبحارة من جهة، وبين لبنان المجتمع والدولة من جهة اخرى.
5-  ان اللجنة تعتبر ان التطورات المرتبطة بالمعركة  التي خاضتها لم تكن لتحقق هذا النجاح لولا ان الرحلة  كانت تستند الى مقاومة حاضرة، وشعب متضامن ، ودولة موحدة الموقف تحركت بكل اركانها  ومسؤوليها على كل المستويات للافراج عن ركاب السفينة.
لقد اعطى هذا النجاح للبنانيين جميعاً فكرة عما يمكن ان تحقققه وحدتهم في وجه عدو عنصري متوحش، وانه كيف يمكن للعين الانسانية ان تقوم مخرز العدوان اذا كانت تعتمد على قوو شعبها وتضامنه.
6- توقفت اللجنة باستهزاء امام تصريح وزير خارجية الكيان الصهيوني  الارهابي بان رواد كسر الحصار على غزة هم “زعران” يهددون قوانين الملاحة البحرية، وتساءلت هل يحق لمن يرتكل كل هذه الجرائم ضد الانسانية، والمهدد بالاحالة امام المحاكم الجنائية الدولية، والذي يمارس القرصنة البحرية بابشع اشكالها، ان يتهم مناضلات ومناضلين  حملوا ارواحهم على كفهم  بمثل هذه الاتهامات البذيئة,
7- ان اللجنة تتوجه الى الهيئات الدولية المعنية بحقوق الانسان، وخاصة “الائتلاف الدولي لملاحقة الجرائم الصهيونية ” ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، من اجل رفع شكاوي الى المحاكم الوطنية الدولية باعتبار ان القرصنة الصهيونية الجديدة باعتبار ان القرصنة الصهيونية الجديدة هي جريممة ضد الانسانية وضد القانون الدولي.
8- تدعو اللجنة المجتمع الدولي، ومؤسساته المختلفة الى تحمل مسؤولياتهم الكاملة في ادانة القرصنة اصهيونية ضد سفن كسر الحصار، وبينهما  سفينة الاخوة اللبنانية، والى اتخاذ اجراءات عملية  منع الكيان الارهابي الصهيونية  اعتراض السفن في المياه الدولية والمياه الاقليمية الفلسطينية.
9- ترى اللجنة انه طالما ادعى العدو الصهيوني في معرض تبريره للعدوان على غزة ان غزة لم تعد محتلة لذلك فهو يمارس حق الدفاع عن النفس ضد الصورايخ المنطلقة منها، وانه خارج  نطاق الاتفاقيات الدولية التي تنظم علاقة جيش الاحتلال بالارض المحتلة، واذ به اليوم يمارس قرصنته ضد سفينة اخوة بحجة دخولها المياه الاقليمية الفلسطينية الخاضعة للاحتلال مما يكشف حجم التناقض في كلامه او في كلام المتواطئين معه او الصامتين عليه فهل غزة تحت الاحتلال كما يقول الصهاينة، فان الاحتلال مسؤول عن كل ما يتعلق بامنها وبغذاء ابنائها ودوائها، واذا لم تكن فبأي حق يمكن له ان يحاصر، وبأي قانون.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى