الأخبار اللبنانية

جبهة العمل الاسلامي في لبنان : البيان السياسي الصادر عن ما يُسمى باللقاء الوطني الإسلامي في طرابلس من أسوأ البيانات السياسية والوطنية

والإسلامية على الإطلاق لما يحويه من أكاذيب وأضاليل وافتراءات وتلفيقات ومن دعوة صريحة للقتل والتصفية والإزالة النهائية. اعتبرت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: أنّ البيان السياسي الصادر عن ما يُسمى باللقاء الوطني الإسلامي الذي انعقد في منزل النائب محمد عبد اللطيف كبارة منذ يومين في طرابلس وبحضور عدد من النواب والشخصيات والمشايخ هو من أسوأ البيانات السياسية والوطنية والإسلامية على الإطلاق لما يحوي من أكاذيب وأضاليل وافتراءات وتلفيقات ما أنزل الله بها من سلطان وينطبق عليه المثل المشهور”صحيح اللي استحوا ماتوا” ولما يحويه أيضاً من تجرؤ ودعوة صريحة ووقحة للإنقضاض على شريحة واسعة جدّاً ومتجذّرة وصلبة من شرائح وجذور المجتمع في طرابلس والشمال ، ولعلّ هذه الدعوة الصريحة والوقحة بالإزالة النهائية لما يُسمى بالبؤرة الفاسدة في مدينة طرابلس هي إخبار برسم النيابة العامة للتحرك ، سيّما وإنّ هؤلاء ومن أصدر الفتوى ونفّذ عملياً وفعلياً الهجوم على مقر حركة التوحيد الإسلامي مسؤولون عن قتل واغتيال الشيخ الشهيد عبد الرزاق الأسمر ، ومسؤولون عن الفلتان الأمني الحاصل في البلاد ، وخصوصاً حزب المستقبل وأعوانه من السلفيين والتكفيريين الذين يقودون حرب إلغاء واستئصال حقيقية ودموية للأسف الشديد ضد كل من يخالفهم في الرأي والسياسة وضد كل من يسير على نهج وخط ومشروع الوحدة الوطنية والإسلامية ، وضد كل من يتبنّى خيار واستراتيجية المقاومة من أجل التحرير ومواجهة التهديدات الصهيونية والدفاع عن سيادة واستقلال لبنان، والدفاع عن العزة والكرامة والعرض والإنسان، ومن أجل تحرير فلسطين كل فلسطين من النهر إلى البحر من براثن الاحتلال الصهيوني الغاشم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى