ناقشت قيادة الحزب التطورات المستجدة على الصعيد الداخل والعربي والدولي وأكدت على ما يلي:
أولا ً: على ضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية (صناعة لبنانية) بالسرعة القصوى ، كي لا يكون الفراغ الرئاسي مادة سجالية بين الأطراف السياسية ، وثغرة تعبرمنها الدول الطامعة بوضع اليد على لبنان ، على غرار زيارة وزير خارجية أميركا الأخيرة والتدخل السافر من بعض السفارات الغربية والعربية، ومن أجل مواكبة التطورات الإقليمية بعد إجراء الإنتخابات في العراق ومصر وسوريا، وكذلك من أجل الصراع على تفسير الدستور بصحة التشريع أو عدمه أثناء الفراغ الرئاسي، ومن أجل البت بالملفات العالقة كسلسلة الرتب والرواتب التي تأجلت بسببها الإمتحانات الرسمية ، مما يشكل كارثة بحق الطلاب وحرمانهم من سنة دراسية كاملة تؤثر سلبا على الوضع الإجتماعي برمته، ومن أجل وضع قانون للإنتخابات النيابية قبل إنتهاء مدة التمديد القصري للمجلس النيابي ، ومن أجل حل عقدة المراسيم التي تصدر عن مجلس الوزراء الذي يمثل مجتمعا ًصلاحيات رئيس الجمهورية، وأي تأخير سيسبب كارثة على المؤسسات الدستورية وتتعطل بفعل الإجتهادات القانونية وتتعطل معها كل مؤسسات الدولة مما يسبب كارثة وطنية تستدعي لمؤتمر تأسيسي لأي نظام سياسي يريده اللبنانيون.
ثانيا : تتقدم القيادة بأحر التهاني لمؤسسة الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وأفراداً لسهرهم على
السلم الأهلي وكشف الخلايا الإرهابية على مساحة الوطن .
ثالثاً: تتقدم القيادة من رئيس جمهورية مصر العربية “المشير عبد الفتاح السيسي” بأحرّ التهاني بمناسبة إنتخابه رئيساً “لمصر عبد الناصر”.
رابعاً: تتقدم القيادة بالتهنئة القلبية للدكتور “بشار الأسد” لإعادة إنتخابه رئيساً للجمهورية العربية السورية للمرة الثالثة، والذي نعتبره قائداً للأمة العربية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ الأمة بعد أن هطلت علينا المشاريع التقسيمية من كل حدب وصوب وبعد أن سقطت كل الأقنعة عن كل الأقنعة الشيطانية. !!
